الجمعة، 9 يناير 2009
أوباما يتبنى أفكار اقتصاديين يساريين لمعالجة الأزمة التي تعصف ببلاده
واشنطن - من حسين عبد الحسين
«يوم الحساب» هي التسمية التي أطلقها الرئيس المنتخب باراك اوباما على الازمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد. ولفداحة هذه الازمة، قرر اوباما تركيز جل وقته على حلها وتبنى افكارا لاقتصاديين، كانت المؤسسة الاقتصادية الاميركية تعتبرهم حتى الامس القريب من اصحاب نظريات «ثورية» او «يسارية» في علم الاقتصاد.ويبدو ان اوباما عازم على الابتعاد عن اصلاح الاقتصاد الاميركي باستخدام الطرق التقليدية التي اعتمدتها الحكومات الاميركية المتعاقبة، وهو سيلجأ على ما يبدو الى المدرسة «اليسارية» في الاقتصاد، والتي طالما اعتبرها كثيرون غير صالحة لمعالجة الأزمات.هذه المدرسة تستلهم افكارها من استاذ جامعة كولومبيا في ولاية نيويورك، والحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد للعام 2001 جوزف ستيغليتز. وكان ستيغليتز عمل ككبير اقتصاديي «البنك الدولي» و«صندوق النقد الدولي» في التسعينات، لكنه ترك منصبه وكتب مؤلفات انتقد فيها سياسات هاتين المؤسستين.
المقالة كاملة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق