السبت، 21 فبراير 2009

حرب العراق أفقدت بوش المصداقية للحديث عن المواضيع النووية

سانغر: من يخال ان الايرانيين سيتخلون عن برنامجهم النووي من دون وجود قلق لديهم من ان القاذفات قد تظهر في سماء ناتانز، عليه ان ينظر مجددا الى تاريخ تطور البرنامج النووي الايراني

واشنطن - من حسين عبد الحسين

فيما جاء اول الردود الاميركية على تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية على لسان الناطق باسم البيت الابيض روبرت غيبس، الذي دعا الى معالجة الملف النووي الايراني من دون تأخير، اعتبر خبراء ان توجيه ضربة الى ايران عملية معقدة ونتائجها غير مضمونة.

ويقول مدير مكتب «نيويورك تايمز» في واشنطن ديفيد سانغر، ان «الطموح النووي الايراني بدأ في عهد الشاه رضا بهلوي، واستمر مع تسلم النظام الحالي مقاليد السلطة مع قيام الثورة الاسلامية في العام 1979، مع فترات من الانقطاع واعادة العمل حسب موقع ايران في العالم».

سانغر، المعروف بعلاقاته الوثيقة داخل اروقة البيت الابيض في عهد الادارة السابقة، اصدر اخيرا كتابا بعنوان «الارث: العالم الذي يواجهه اوباما والتحديات في وجه القوة الاميركية»، تحدث فيه عن كيفية تعاطي الرئيس السابق جورج بوش وفريقه مع التهديد النووي حول العالم.

وذكر ان حرب العراق، التي بنيت على انتزاع اسلحة الدمار الشامل من ايدي نظام صدام حسين السابق، «اوقعت الولايات المتحدة في ورطة، اذ افقدت بوش المصداقية المطلوبة للحديث عن المواضيع النووية في العلن». واضاف : «قال لي الرئيس الاميركي قبل اربعة اشهر ان الادارة متأكدة من طموح ايران للتوصل الى السلاح النووي، لكن الرئيس السابق لم يقو على اثارة الموضوع في العلن بعد فشل الاستخبارات الاميركية الذريع في العثور على اسلحة دمار شامل في العراق».

المشروع النووي الايراني وقصف المفاعل النووي السوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق