الخميس، 5 مارس 2009

كيري: الأسد يدرك أن مصالح سورية طويلة الأمد ليست إلى جانب إيران بل مع جيرانها السنة والغرب

واشنطن - من حسين عبدالحسين

اثنى رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السناتور جون كيري على الادارة الاميركية «لمبادرتها الى الحوار مع دمشق»، وقال «يجب الا يكون لدينا اي اوهام بان سورية ستنهي علاقتها مع ايران فورا، لكن لا يجب ان يخيفنا ذلك طالما ان العلاقة بينــــهما لا تؤدي الــــى زعزعة امن المنطقة».

كلام السناتور الاميركي، الذي زار دمشق الشهر الماضي، جاء خلال محاضرة ألقاها في «معهد بروكنغز»، اول من امس، بحضور السفير السوري في دمشق عماد مصطفى، الذي صافحه كيري بحرارة مجيئا وذهابا، وغياب التمثيل الديبلوماسي اللبناني.

واضاف كيري: «تذكروا انه عندما بدأت الحرب في غزة، كان السوريون يتحدثون بطريقة غير مباشرة الى الاسرائيليين من خلال تركيا، رغم اعتراضات ايران». وذكر ان الرئيس بشار الاسد «قال لي اخيرا في دمشق انه مستعد لاستئناف مفاوضات السلام مع اسرائيل وتبني مبادرة السلام العربية مرة اخرى».

واعتبر ان سورية «ستحاول اللعب على طرفي السور طالما تستطيع ذلك». واكد ان على الولايات المتحدة «جعله من الواضح (للسوريين) ان المفاوضات لن تأتي ابدا على حساب لبنان او العدالة الدولية»، لكنه اردف انه يعتقد ان «الاسد يدرك، ان (سورية) كبلد عربي علماني مع اكثرية سنية، مصالحها طويلة الامد ليست الى جانب ايران بل الى جانب جيرانها السنة والغرب».

ودعا كيري الى تخفيف «بعض العقوبات (على سورية) في مقابل تغييرات ملموسة في تصرفات النظام».

كيري والسلام العربي الاسرائيلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق