الجمعة، 13 مارس 2009

مسؤول أميركي: المعلم لم يعبر عن أي شعور بالانتصار أمام موفدينا

واشنطن - من حسين عبدالحسين

اكد مسؤول اميركي رفيع المستوى ان نقاط الاتفاق والاختلاف بين بلاده وسورية ما زالت على حالها، وقال ان «رأب الصدع بين البلدين يحتاج الى اكثر بكثير من اجتماع يمتد الى 4 ساعات».

وتحدث المسؤول الاميركي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، امام الصحافيين، عن زيارة مساعد وزيرة الخارجية بالوكالة لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان، ومسؤول شؤون الشرق الاوسط في مجلس الامن القومي دانيال شابيرو لدمشق.

وقال ان الوفد الاميركي «اتفق مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم على توجيه رسالة موحدة الى الاعلام، لكن الجانب السوري سرب بعض ما دار في الحوار الى وسائل الاعلام». واعتبر انه «يصعب فصل ما هو ثنائي عما هو اقليمي في الحوار مع سورية»، لكنه اكد ان المعلم «هو من باشر في فتح الموضوع الايراني».

واضاف ان «سورية تريد التركيز على محادثات السلام السورية مع اسرائيل، والرئيس (باراك اوباما) يريد سلاما شاملا في المنطقة، وهذا سيتضمن سلاما اسرائيليا مع سورية، لكن من دون ان يأتي السلام السوري - الاسرائيلي على حساب قضايا اخرى».

واوضح انه على «علم بتقارير اعلامية يكتبها مقربون من النظام السوري، ومفادها ان سورية انتصرت مع مجيء الادارة الاميركية الحالية وحافظت على مواقفها، فيما تهرول واشنطن الى حوار مع دمشق». وقال: «باستطاعة من يريد استغلال هذين الاجتماعين (في واشنطن بين فيلتمان والسفير السوري عماد مصطفى، وفي دمشق بين الوفد الاميركي والمعلم) لكتابة ما يشاء، لكن لم يعبر المعلم عن اي شعور بالانتصار امام موفدينا الى دمشق، بل كان الجو مشحونا في بعض الاحيان بسبب بعض المواضيع الحساسة».

واضاف: «كذلك، لم تكن هناك مساع الى تسجيل نقاط اثناء الحديث بين موفدينا والمسؤول السوري... لكن السوريين يستخفون ببعض التعقيدات، خصوصا المتعلقة بعملية السلام مع اسرائيل».

عن زيارة فيلتمان الى دمشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق