الأربعاء، 15 أبريل 2009

مؤيدو الانفتاح الاميركي على سورية و«حزب الله» يحاولون إسباغ صفة «الاعتدال» على الثورة الإيرانية

في الصورة اعلاه: كروك الى اليسار متحدثا وبدت الى جانبه اصفندياري

واشنطن - من حسين عبد الحسين

يستمر الباحثون من مؤيدي الانفتاح الاميركي على سورية و«حزب الله»، والتشدد في وجه ما يعرف بـ «دول الاعتدال» العربي التي يصفونها بالمتطرفة اسلاميا، بمحاولات اقناع الاوساط السياسية والثقافية في العاصمة الاميركية بضرورة تبني وجهة نظرهم.

اليستير كروك، وهو ضابط سابق في الاستخبارات البريطانية يقيم في بيروت ويتمتع بعلاقات متينة بعدد من مسؤولي «حزب الله»، حاضر في مركز «وودرو ويلسن»، اول من امس، واشار الى ما وصفه «اعتدال» الثورة الاسلامية في ايران.

ومع ان الباحثة الاميركية من اصل ايراني هالة اصفندياري، التي اعتقلها النظام الايراني بتهمة التجسس بين مايو واغسطس 2007، هي التي قدمت كروك، الا ان المسؤول البريطاني السابق لم يتوان عن اسباغ كل صفات الاعتدال على القيادة الايرانية و«حزب الله». وقال «ان الغرب هو الذي خلق هذه الافكار على مدى الـ 50 عاما الماضية، فتصنيف معتدلين وراديكاليين هو تبسيط، ويحول اشخاصا ليسوا خطيرين الى اشخاص يشكلون خطراً».

اليستير كروك والثورة الاسلامية الايرانية المعتدلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق