الجمعة، 6 مايو 2011

آخر اخبار سورية: تظاهرات حاشدة في جمعة التحدي 6 ايار (مايو) تطالب باسقاط الاسد وانباء عن سقوط قتلى

عن موقع بي بي سي

تشير الانباء الواردة من سورية الجمعة الى ان قوات الامن السورية فتحت نيران اسلحتها على المتظاهرين، فسقط نحو ستة قتلى، في الاحتجاجات التي عمت البلاد، والتي اطلق عليها "جمعة التحدي".

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان خمسة قتلى سقطوا في حمص، وسقط السادس في حما. واضاف ان الناشط والمعارض السوري البارز رائد سيف، والذي كان احد اقوى الاصوات المنتقدة للحكومة السورية والرئيس بشار الاسد، قد اعتقل.

كما نقلت وكالة رويترز للانباء عن مصدر كردي وصفته بانه بارز قوله ان الآلاف تظاهروا في المناطق الكردية شرقي البلاد مطالبين بالحريات السياسية وفي نفس الوقت الحفاظ على الوحدة الوطنية.

وسبق ان خرج مئات المتظاهرين من جامعين في منطقة الميدان وسط دمشق. من جامع الحسن وجامع منجك.

وهتف المتظاهرون، الذين خرجوا من جامعي الحسن ومنجك، مطالبين بالحرية والديمقراطية، كما هتفوا قائلين: "عالجنة رايحين، شهداء بالملايين".

الا ان قوات الأمن السورية تدخلت لتفريقهم مستخدمة قنابل الغاز المسيلة للدموع. انسحاب من درعا وكانت الأنباء قد تحدثت عن تجمع حشود من قوات الجيش والأمن السوري في ضواحي دمشق، وبلدات

في شمال البلاد، تحسبا لهذه الاحتجاجات استجابة لدعوات من نشطاء للقيام بمظاهرات اليوم.

وقد تحركت قوات الأمن السورية في وسط البلاد وفي المناطق الساحلية قبيل صلاة الجمعة. وكانت وكالة الانباء السورية الرسمية نقلت عن مصدر عسكري أن وحدات من الجيش السوري بدأت بالخروج من مدينة درعا أمس، بعد ايام من الحصار. وأكد شهود عيان أنهم شاهدوا دبابات تتجه خارج المدينة الواقعة جنوب البلاد.

وكانت القوات السورية قد دخلت الى المدينة لملاحقة من وصفتها بالمجموعات الارهابية استجابة لنداءات المواطنين بالتدخل العسكري على حد قول المصدر الرسمي.

وأضاف المصدر أن إلقاء القبض على عناصر المجموعات ساهم تدريجيا في عودة الحياة إلى طبيعتها.

وقد طلبت منظمة الصليب الاحمر الدولي دخول مدينة درعا السورية التي شهدت عمليات عسكرية كبرى ضد الاحتجاجات المناوئة للحكومة.

وقالت المنظمة ان المزيد من الارواح ستزهق اذا لم تتمكن المنظمة من الوصول الى من يحتاجون للمساعدة.

بعثة إنسانية وقال متحدث بإسم الأمم المتحدة إن بعثة دولية ستتوجه الى المدينة لتقييم الأوضاع الانسانية. ويقول مراسل لبي بي سي على الحدود بين سورية والأردن إنه شاهد أشرطة فيديو مروعة تظهر تعرض اشخاص لاطلاق النار في الشوارع ونزيفهم حتى الموت، بينما قال مواطن سوري تحدث الى مراسلنا إن ثلاثة من افراد اسرته قتلوا بيد الجيش.

واتهمت جماعة معنية بحقوق الإنسان في سورية الحكومة بارتكاب "مجازر على مدى 10 أيام" في مدينة درعا جنوبي البلاد.

وقال مركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان في بيان صادر الخميس إنه يتم استخدام القناصة وكذلك المدافع المضادة للطائرات ضد المدنيين العزل.

وأوضح المركز أن "القناصة يتمركزون على أسطح المنازل ويستهدفون أي شخص يمر أمامهم". ونقل المركز عن شاهد عيان قوله "إن الجثث تظل في الشوارع لمدة 24 ساعة ثم تختفي". وقال إن 244 جثة قد تم نقلها إلى مستشفى تشرين العسكري في العاصمة دمشق على مدى يومين، العديد منهم من الأطفال، نقلا عن مصدر طبي في المستشفى.

مدرعات عسكرية سورية تغادر درعا وقال المصدر إنه تم استقبال 81 جثة لجنود وضباط، معظمهم مصاب بطلقات من الخلف. ويقول مركز دمشق إنه يرتاب بشدة بأن الجنود قد قتلوا لرفضهم إطلاق النار على مدنيين، بينما تقول الحكومة إنها اتخذت إجراءات ضد "عناصر من جماعات إرهابية" لاستعادة الأمن والسلام والاستقرار.

ولا تسمح سورية حاليا للمراسلين الأجانب بدخول البلاد ولذا من الصعب التحقق من صحة التقارير الواردة من هناك.

تنديد ويطالب المتظاهرون في انحاء البلاد بالحصول على حقوق سياسية وحريات شخصية أكبر. ويدعو البعض إلى سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.

ونددت إيطاليا والولايات المتحدة الخميس بما وصفتاه "القمع الوحشي الذي تمارسه حكومة سورية ضد مواطنيها".

وقال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني في مؤتمر صحفي مع وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ان ايطاليا تسعى الى أن يفرض الاتحاد الاوربي عقوبات على سورية بما في ذلك وقف محادثات التعاون معها.

ويعتقد أن أكثر من 500 سوري قد قتلوا واعتقل 2500 على الأقل. وتقول جماعات الإنسان إن الرقم الحقيقي قد يكون اكبر بكثير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق