الجمعة، 17 يونيو 2011

عشرات الالاف يتظاهرون في عموم سوريا في جمعة صالح العلي والاسد يحاول اشعال حرب اهلية في لبنان

أكد رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن أن "تظاهرة انطلقت في سراقب رغم الحصار الذي فرضه الجيش السوري، وقد تمكّن من الخروج نحو ألفي شخص"، كما أشار عبد الرحمن الى أن "تظاهرات جرت في داعل وجبلة والرستن والقصير والشيخ مسكين ومعرة النعمان وتلبيسة، وفي حي الرملة في اللاذقية، كما في دير الزور والميادين".

وأضاف رئيس المرصد: "تظاهر المئات في ريف دمشق، كما في سقبا وجسرين وكفر بطنا وحمورية"، وأشار إلى أن "المتظاهرين كانوا يطلقون شعارات تدعو الى التضامن مع المدن المحاصرة وشعارات مناهضة للنظام".

إلى ذلك ذكر الناشط الحقوقي حسن برو أن "أكثر من ثلاثة آلاف شخص خرجوا للتظاهر في عامودا (شمال) من أمام الجامع الكبير مطالبين بالحرية والديمقراطية"، لافتاً إلى أن المتظاهرين "رفعوا لافتات تطالب بالاعتراف الدستوري للشعب الكردي بالاضافة الى رفض الحوار مع الدبابات"، وأشار برو إلى أن "قوات الأمن لم تتدخل لفض التظاهرة واكتفت بمراقبتها". وأضاف برو أن "اربعة الاف شخص تظاهروا في القامشلي انطلاقا من جامع قاسمو مطالبين باسقاط النظام والحرية والديمقراطية والوحدة الوطنية".

وذكر برو ان "تظاهرة قامت في راس العين (80 كلم شمال الحسكة، شمال شرق) شارك فيها 1500 شخص"، مشيراً إلى أن "ما ميّز هذه المظاهرة كانت مشاركة العرب والشيشان الى جانب الاكراد". من جهته أشار رئيس اللجنة الكردية لحقوق الانسان رديف مصطفى الى ان "الجديد في تظاهرة القامشلي هو مشاركة رجال من عشيرتي طي وشمر بالاضافة الى لجنة وحدة الشيوعيين". وأضاف مصطفى ان "الشباب الذين يدعون الى التظاهر اصبح لهم شركاء من لجنة التنسيق الكردية التي تضم حزب ازادي وحزب يكيتي زتيار المستقبل الكردي".

في هذه الاثناء افاد تلفزيون المستقبل مقتل ستة في اشتباكات اندلعت بين علويين لبنانيين في جبل محسن ومسلمين سنة في باب التبانة على خلفية تظاهرات مؤيدة للثورة السورية. ويحاول الاسد اشعال حرب اهلية في لبنان لتصوير المواجهة على انها طائفية وتمتد الى عموم ارجاء المنطقة، مما يدفع المجتمع الدولي الى مناشدته اعادة النظام بممارسة المزيد من القمع والقتل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق