الاثنين، 20 يونيو 2011

اتحاد تنسيقيات الثورة السورية رد على بشار الاسد: خطاب متعالي وخالي من المضمون

ثبت رئيس النظام السوري بشار الأسد من جديد أنه أبعد ما يكون عن الإصلاح وعن القدرة على قيادة عملية التغيير التي قد يعوّل عليه البعض في أن يقودها. فالخطاب الذي جاء بعد إهمال وعقدة لسان لازمت بشار طوال الأسابيع الماضية تبعه خطاب متعالي وخالي من المضمون. ورد الفعل الشعبي جاء بعد دقائق فقط على الخطاب بالمظاهرات والهتافات التي أكدت على المطالب الشعبية المصرّة على إسقاط النظام الفاقد لأي شرعية تخوله أن يخاطب شعبه أصلاً. وذلك رداً على سيل الاتهامات والشتائم التي كالها رأس السلطة الفاقدة للشرعية للمواطنين السوريين الذين أذنبوا برأي مسؤوليهم لمطالبتهم بحريتهم وكرامتهم. فإذا كان الشعب يريد إسقاط النظام، فما بالنا بوعود هذا النظام وخطبه المتهافتة.

يجب ن نذكر هنا أن أحداً لم يكن يتوقع شيئاً من بشار أو عصابته الحاكمة أصلاً، والحديث عن خيبة أمل مقولة مبالغ فيها. فالشعب السوري قد خَبر هذا النظام لعقود، وخَبر أيضاً إدارة بشار لأحد عشر عاماً كاملة. وهاهو الآن يظهر علينا ضاحكاً بينما دبابات الجيش وعناصر الأمن تجلد المواطنين العزل في كافة أنـحاء البلاد.

سنستمر في مظاهراتنا السلمية المطالبة بالحرية حتى نبلغ أهدافنا بإسقاط النظام وإخضاعه إلى المحاكمة العادلة ضمن سورية على كافة أفعاله وجرائمه، ونعلن مجدداً رفضنا لأي حوار مزعوم.

اتحاد تنسيقيات الثورة السورية

20 حزيران 2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق