الثلاثاء، 19 يوليو 2011

مسؤول حزب البعث في صيدا يعبث بحياة اللبنانيين ورامسفيلد تحت القانون

| واشنطن - من حسين عبد الحسين |

في دنيا العرب، يمكن لاي مسؤول حالي او سابق ان يتجاوز القوانين، كل القوانين، ويتصرف كأنصاف الالهة من دون اي اكتراث ببقية البشر.

الاسبوع الماضي، تداولت صفحات الانترنت فيديو لشخص عرّف عن نفسه على انه مصطفى قواص، وعلى انه «مسؤول لحزب البعث» العربي الاشتراكي في صيدا، وبدا ثائرا يصب جام غضبه على شاب وامرأة يعملان في صيدلية، وبدا عليهما الخوف الشديد من عنفه. وحطم قواص جهاز الكومبيوتر وقال لهما، متحديا، «هذا اسمي، اتصلوا بالدرك،» مستخدما شتائم بحق الدولة اللبنانية.

في الولايات المتحدة، تناقلت مواقع الانترنت صورة وخبرا مفاده ان جهاز الامن في مطار اوهير اوقف وزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد واخضعه لتحقيق جسماني دقيق. واوردت المواقع ان رجال الامن تعرفوا على رامسفيلد، وعاملوه باحترام لكن من دون اي تفضيل كما بقية المسافرين في وقت ابدى وزير الدفاع السابق تعاونا طبيعيا، ولوّح اثناء وقوفه حافي القدمين استعدادا للتفتيش الى عدد من الجنود العائدين من جبهة افغانستان، الذين تعرفوا اليه.

وكان رامسفيلد في شيكاغو للمشاركة في ندوة حول كتابه، ثم انطلق الى المطار في طريقه الى ولاية ميشيغان للمشاركة في مراسيم دفن السيدة الاولى السابقة بيتي جيرالد فورد. وكان رامسفيلد عمل مديرا لموظفي البيت الابيض في عهد فورد بين العامين 1974 و1976.

ومع ان رامسفيلد هو من اقدم السياسيين في الولايات المتحدة، وهو احد مهندسي الحربين في افغانستان والعراق وساهم في وضع قوانين التفتيش المشددة في المطارات على اثر هجمات 11 سبتمبر 2001، الا انه لم يطلب معاملة مميزة من الامن الذي اختاره عشوائيا للتفتيش.

ومازح رامسفيلد متابعيه عبر «تويتر» بكتابته ان سبب ايقافه جاء بسبب الحديد المزروع في جسمه على اثر تعرضه لحادث في الماضي. وقال: «يأخذ من لديهم خاصرة وكتف من التيتانيوم من بيننا وقتا اطول للمرور عبر اجهزة امن المطارات».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق