الخميس، 18 مايو 2017

ترامب لمحمد بن زايد: أسعى لإنهاء إرهاب «داعش» وإيران

| واشنطن - من حسين عبدالحسين |

وضعت مصادر أميركية «الراي» في أجواء المحادثات التي أجراها الرئيس دونالد ترامب مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، واصفة إياها بـ «الممتازة»، ومؤكدة أنها تطرقت إلى الحرب ضد تنظيم «داعش» الإرهابي ومواجهة النفوذ الإيراني التخريبي في المنطقة، والسعي للتوصل إلى سلام شامل بين العرب وإسرائيل.

وقالت المصادر الأميركية المتابعة لزيارة الشيخ محمد بن زايد إلى واشنطن، إن الحوار بين الزعيمين، خلال اللقاء في البيت الأبيض ليل الاثنين الماضي، تركز على «إرساء السلام الشامل في المنطقة»، مع ما يعني ذلك من مناقشة حلول تنهي الصراع في سورية واليمن، والتوصل إلى اتفاقية سلام بين العرب والاسرائيليين تمنح الفلسطينيين حقوقهم.

والتوصل إلى «سلام شامل» في الشرق الاوسط، حسب الحوار بين ولي العهد الاماراتي والرئيس الاميركي، يتطلب أولاً «القضاء على الارهاب».

وقالت المصادر إن ترامب الذي يصل الرياض بعد غد حيث يعقد لقاء قمة مع خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، ثم يلتقي زعماء دول مجلس التعاون الخليجي وقادة دول عربية وإسلامية، وعد ضيفه الشيخ محمد بن زايد بأن «واشنطن ستضع حداً لنشاطات إيران الارهابية في المنطقة»، وأنها «تعمل على اقرار عقوبات على الايرانيين وحلفائهم المتورطين في الارهاب، بمن فيهم مسؤولون في الحكومتين العراقية واللبنانية».

ووفقاً للمصادر الأميركية، قال ترامب للشيخ محمد بن زايد ان القضاء على تنظيم «داعش» صار «قريباً»، وجرى اتفاق على ضرورة الاستمرار في جهود مكافحة «الفكر الارهابي».

وأبلغ الرئيس الأميركي ضيفه أيضاً بأن الولايات المتحدة «تسعى لادراج جماعات اسلامية متطرفة على لائحتها للتنظيمات الارهابية الاجنبية»، وأنها «ترغب في أن تصل إلى رؤية موحدة مع حلفائها» في شأن المجموعات المصنفة إرهابية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق