الخميس، 7 سبتمبر 2017

هل يجمع الأمير وترامب زعماء «الخليجي» في نيويورك أو... كامب ديفيد؟

| واشنطن - من حسين عبد الحسين |

علمت «الراي» أن الرئيس دونالد ترامب ابدى استعداده للقيام بما يلزم من اجل دعم الوساطة الكويتية للتوصل الى حل للأزمة الخليجية. وقالت مصادر مطلعة على مجريات لقاء القمة الأميركي الكويتي إن سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد «حدد ما يمكن للرئيس ترامب أن يقوم به من أجل المساهمة في انفراج الأزمة»، وأن ترامب وافق على الاقتراحات الكويتية بالقول «ديل» (Deal وتعني اتفاقاً بالإنكليزية).

وتقول المصادر إنه «بسبب موافقة ترامب على الاقتراحات الكويتية للتوصل إلى حلول للأزمة الخليجية، ابدى الزعيمان تفاؤلا غير مسبوق لناحية اقتراب الأزمة الخليجية من خاتمتها». وفيما رفضت المصادر الأميركية توضيح سبب التفاؤل أو إمكانية وجود جدول زمني للتوصل الى حل خليجي، إلا أنها ألمحت إلى أنه من المتوقع أن يصل زعماء الدول — ومنهم الخليجيون ورئيس مصر عبد الفتاح السيسي — مدينة نيويورك في الأيام المقبلة للمشاركة في اللقاء السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتناقل متابعون أميركيون تقارير، لم يمكن التأكد من صحتها، أفادت أن الأفكار التي ”يتداولها الديبلوماسيون الأميركيون وشركاؤهم الكويتيون“ تتضمن إمكانية استضافة سمو أمير الكويت نظراءه الخليجيين في مقر إقامته في نيويورك. ويبدو أن الرئيس ترامب عرض كذلك استضافة زعماء النزاع الخليجي، في البيت الأبيض في واشنطن او في المنتجع الرئاسي في كامب دافيد، الواقع بين نيويورك وواشنطن، للحوار والتوصل الى اتفاقية تنهي الانقسام القائم بينهما.

وختمت المصادر ان ترامب وسمو الأمير توافقا على ان مصلحة كل من الولايات المتحدة والكويت تكمن في انهاء الخصومة الخليجية، وتوحيد الصف، واعادة ”مجلس التعاون الخليجي“ ليلعب دوره في الخليج ومنطقة الشرق الأوسط عموما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق