السبت، 17 يناير 2009

انديك: أوباما يريد الحوار مع سورية ويفتح الباب أمام علاقات طبيعية مع إيران

واشنطن - من حسين عبدالحسين اعتبر السياسي المخضرم والديبلوماسي السابق مارتن انديك، ان مقاربة الرئيس المنتخب باراك اوباما لعملية السلام في الشرق الاوسط تختلف جذريا عن الادارات التي سبقته. وقال في جلسة «طاولة مستديرة» دعي اليها عدد قليل من الصحافيين في معهد بروكينغز، الذي يترأسه، ان «في التسعينات، كانت محادثاتنا مع سورية تتركز على الحوار مع سورية، واحتواء ايران».واضاف: «اوباما مختلف، فهو يريد الحوار مع سورية في الوقت نفسه الذي يقول لايران ان الباب مفتوح، اذا كنتم تريدون علاقات طبيعية، فنحن جاهزون... اي ان اوباما يقول للايرانيين انه يريد سلاما شاملا في المنطقة، لكن ليس على حساب ايران».اما اذا رفضت ايران عرض اوباما، حسب انديك، «فسيكون هناك كلام اخر وموقف مختلف».يذكر انه صدر حديثا لانديك، السفير السابق لدى اسرائيل، كتاب بعنوان «بريئون في الخارج: سيرة ديبلوماسية السلام الاميركية في الشرق الاوسط».ويقول الديبلوماسي الاميركي السابق: «عند الحديث الى الايرانيين، لا يجب ان نذهب اليهم بعنوان الجزرة والعصا، بل نسير اليهم بنعومة وفي يدنا عصا كبيرة... لا نريد ان نهدد الايرانيين، لكن عليهم ان يعلموا ان العصا الكبيرة ستكون النتيجة الطبيعية لفشل محاولاتنا بالانفتاح». المزيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق