ابلغت وزارة الخارجية الاميركية، السفارة السورية، نيتها اعادة السفير الاميركي الى دمشق، وهو سيكون الاول منذ سحبت الادارة السابقة سفيرتها مارغريت سكوبي، اثر اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري في فبراير العام 2005. وعلمت «الراي»، ان القرار يتعلق باعادة تنشيط العلاقات بين البلدين، كي يتسنى للولايات المتحدة رعاية عملية السلام بين سورية واسرائيل. كذلك تتوقع مصادر ان يتم اختيار السفير الجديد من الديبلوماسيين المتابعين لموضوع عملية السلام بين دمشق وتل ابيب.
واعلن مسؤول في الخارجية، ان تسلم السفير مهامه قد يستغرق بعض الوقت.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلت امس (ا ف ب)، عن مسؤول اميركي بارز، طلب عدم كشف هويته، ان «هناك الكثير مما يجب القيام به في المنطقة والذي يمكن ان تلعب فيها سورية دورا. ولهذه الغاية فانه من المفيد ان تكون لنا سفارة بعدد كامل من الموظفين».
وكان رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ جون كيري، عمل جاهدا منذ انتخاب باراك اوباما رئيسا، وبعد زيارات عديدة قام بها لدمشق والتقى خلالها الرئيس بشار الاسد، على اعادة الحرارة في العلاقة بين البلدين بعد شبه انقطاع دام اربع سنوات.
واشنطن قررت إعادة سفيرها إلى دمشق وتسلمه مهامه قد يستغرق بعض الوقت