يصل وكيل وزيرة الخارجية وليام بيرنز الى دمشق في الساعات القليلة المقبلة، للقاء كبار المسؤولين فيها، في وقت شددت الولايات المتحدة عقوباتها المفروضة على ايران، باضافتها اربع شركات يعتقد ان ملكيتها تعود لجنرالات في الحرس الثوري الايراني.
زيارة بيرنز، هي الارفع لمسؤول اميركي الى دمشق منذ زيارة سلفه ريتشارد ارميتاج، ولقائه الرئيس بشار الاسد، في يناير 2005. وزارة الخارجية الاميركية تكتمت على جدول اعمال الزيارة، الا ان صحيفة «بوليتيكو» اليومية، المتخصصة بشؤون السياسة داخل واشنطن، نقلت عن مسؤول في الخارجية لم تورد اسمه، ان هدف زيارة بيرنز لسورية هو «ايران... لا غير».
يذكر ان بيرنز، هو كبير المفاوضين الاميركيين في موضوع الملف النووي الايراني، وهو قاد الوفد الاميركي الى جنيف في اكتوبر الماضي، والتقى نظيره الايراني سعيد جليلي، على هامش لقاء دول الخمس زائد واحد مع ايران، الذي تم التوصل فيه الى اتفاق لتخصيب اليورانيوم الايراني خارج ايران، الا ان طهران تراجعت عن الاتفاق بعد ذلك.
واوردت الصحيفة ان الاهداف الاخرى للزيارة ستتضمن ممارسة «الضغط على سورية لوقف تزويدها (بالسلاح) لحزب الله اللبناني». من ناحية ثانية (وكالات)، أبلغت وزارة الخارجية السورية نظيرتها الأميركية موافقتها على الاسم المقترح لشغل منصب السفير الأميركي الجديد في دمشق.
ونقلت صحيفة «الوطن» السورية، امس، عن مصادر ديبلوماسية غربية رفضها «الإشارة إلى الاسم الذي تم تداوله إعلاميا وهو روبرت فورد»، واكدت إن «الاسم سيتم إعلانه رسمياً من البيت الأبيض كما ينص البروتوكول، تمهيدا لتقديمه لمجلس الشيوخ للموافقة عليه».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق