الاثنين، 18 أبريل 2011

إدارة أوباما تعيّن ستيفن سايمون مديراً للشرق الأوسط في «الأمن القومي»

| واشنطن - من حسين عبد الحسين |

جريدة الراي

علمت «الراي» ان ادارة الرئيس باراك اوباما قررت تعيين ستيفن سايمون مديرا للشرق الاوسط في مجلس الامن القومي.

ويشتهر سايمون في اوساط واشنطن، بأنه من ابرز المؤيدين لبدء الحوار مع «حزب الله»، وينضم بذلك الى مستشار اوباما لشؤون الارهاب جون برينان، الذي غالبا ما يدعو علانية الى حوار مباشر مع الحزب.

وسايمون يشغل حاليا مركز باحث في مركز ابحاث «مجلس العلاقات الخارجية» المرموق، وهو كتب في يناير الماضي مقالة بعنوان «نزع سلاح حزب الله: دعم الثبات الاقليمي»، جاء فيها ان الحزب «على غرار الجيش الجمهوري الايرلندي قبل 15 عاما، قد يكون مستعدا للانتقال بحزم الى العمل السياسي حصرا»، وان الحوار مع «حزب الله» يبدأ «عبر قنوات خلفية يقودها مسؤولون اميركيون من الصف الثاني الى ان يتم التأكد من نية حزب الله التعاون».

ويعتقد سايمون ان «المنظمة قابلة اكثر الى نزع سلاحها بهدوء ومن خلال مفاوضات بدلا من فعل ذلك امتثالا لاوامر من قوى خارجية»، وان «مقاربة هادئة لنزع السلاح تحمي الادارة في حال لم تؤد جهود نزع السلاح الى نتائج».

وكتب سايمون انه «باستثناء الدعم اللوجستي الذي يعتقد ان حزب الله قدمه لتفجير ابراج خبر في العام 1996، وتدريبه المزعوم لجيش المهدي في العراق منذ سنوات عديدة، لم يستهدف حزب الله الولايات المتحدة منذ جيل مضى».

على صعيد متصل، تظاهر مئات السوريين الذين جاؤوا من انحاء الولايات المتحدة امام السفارة السورية في العاصمة الاميركية. وبعكس التظاهرات السابقة، كان العدد كبيرا جدا. هذه المرة لم يختبئ اي من السوريين هربا من عدسات الاعلاميين، بل صرخوا وهتفوا علانية شعارات تندد بنظام الرئيس بشار الاسد وتدعوا صراحة الى تنحيه.

وعلى مدى اكثر من ثلاث ساعات، تحدث عدد من الناشطين وهتفوا شعارات، «هلل يا شعب يا ثاير، من سورية هلت البشاير»، و«سورية حرة وبشار يطلع برة». ووعد الخطباء بتقديم كل ما يقدرون عليه لمساعدة اخوانهم داخل سورية، معنويا والكترونيا.

وعبّر عدد منهم عن قلقهم لمصير اقربائهم في الوطن، ولكنهم اعتبروا ان «المعركة من اجل الاستقلال الثاني لسورية تستحق كل التضحيات».

وقال عدد من المتظاهرين انهم لا يؤمنون «بجدوى الاصلاح»، وان «الاصلاح الوحيد يكمن في رحيل بشار الاسد ونظامه على غرار (رئيس تونس السابق) زين العابدين بن علي و(رئيس مصر السابق) حسني مبارك».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق