حسين عبد الحسين
“نفسي ياريّس أشبع وأنام، وتغور يا ريّس وتغور المدام، وابنك يا ريّس يغور كمان، وتغور يا ريّس كل الحيتان”.. هي كلمات منسوبة للشاعر المصري احمد فؤاد نجم مخاطبا الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وطالبا منه، ومن زوجته وابنه، ومن المجموعة الحاكمة، الرحيل.
مبارك رحل، ولكن “الحيتان” التي تحدث عنها نجم يبدو أنها باقية، على الاقل حسب اعتقاد مجلة تايم الاميركية، التي خصصت عددها المقبل حول مصر وثورتها تحت عنوان “الثورة التي لم تكن”.
تقول كاتبة المقال جاي نيوتن – سمول ان الانتفاضة الشعبية في مصر “تبدو اكثر على انها انقلاب منها ثورة، فالحرس الامبراطوري قرر ان على الامبراطور مبارك الرحيل حتى يحافظ (الحرس) على صلاحياته، بما في ذلك سيطرته على قرابة ثلث الاقتصاد المصري”.
وتعتقد نيوتن – سمول ان المجس العسكري المؤلف من 19 عضوا برئاسة محمد حسين طنطاوي، لم يكن ينوي القيام بما قام به حتى الآن، بل ان معظم افعاله ارتجالية ووليدة ساعتها، وتنقل عن الملحق العسكري في واشنطن الجنرال محمد الكشكي قوله: “نحن لم نسع الى ذلك، كل شيء فرض نفسه علينا منذ الثورة، ولم يكن لدينا اي خيار آخر”.
الا ان الكاتبة تشكك بموقف العسكر من الثورة، وتستطرد بالقول ان ما يحرك المجلس العسكري فعليا هو الخوف من أمرين: الاول من “جماعة الاخوان المسلمين” وخصوصا منذ قيام نفر منهم باغتيال الرئيس انور السادات في العام 1981، والثاني خسارة الامتيازات الاقتصادية التي يتمتعون بها.
عن خوف الجيش من الاخوان، تعتقد نيوتن – سمول انه ادى الى عداء عسكري للجماعة وحرص على مراقبة من يفوز بالترقيات داخل الجيش بطريقة مشددة.
اما عن المصالح الاقتصادية، تعزو الكاتبة النجاحات المالية للعسكر في مصر الى زمن اللواء عبدالحليم ابوغزالة، الذي عمل وزيرا للدفاع بين 1981 و1989 عندما عزله مبارك بسبب صعود نجمه كما بسبب طموحاته السياسية، ومنها الرئاسية.
وتقول نيوتن – سمول ان ابوغزالة سعى الى تحقيق “الاكتفاء الذاتي” للجيش المصري عن طريق انشاء مصانع، يديرها ضباط سابقون، “ولاحقا اولادهم”، ويعمل فيها جنود، وتقوم بانتاج المأكل والمشرب والملبس. وفي وقت لاحق، تمت اضافة المنتجعات السياحية والمجعات السكنية للعائلات العسكرية.
وبعدها تحولت معظم هذه المصالح الى شراكات عسكرية مع القطاع الخاص، وصار نشاطها الاقتصادي يقدر بثلث الناتج المحلي المصري البالغ 220 مليار دولار.
لكل هذا، يتمسك المجلس العسكري بحكم مصر منذ استقالة مبارك في 11 شباط (فبراير) من العام الماضي، وهو ما دفعه الى تأجيل اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها مرشح الاخوان محمد مرسي، ليتسنى للمجلس اصدار عدد من المراسيم التي حددت من صلاحيات الرئاسة.
“لن يكون لمرسي سيطرة فعلية على الموازنة، ولا دور حاسم في السياسة الخارجية، او الدفاعية او شؤون الامن القومي… (حتى) انه لن يحمل اللقب الرمزي القائد الأعلى للقوات المسلحة”، تكتب نيوتن – سمول.
هذا الترتيب سيسمح للمجلس العسكري ممارسة الحكم، وفي نفس الاثناء دفع الاخوان الى الواجهة لتلقي الملامة الشعبية، وهذا تكرار – حسب كاتبة “تايم” – للسيناريو التركي.
ولكن في تركيا، تضيف نيوتن – سمول، “نجح اردوغان في تفادي ان يصبح كبش المحرقة للجونتا التركية، وتفوق في مناورته على العسكر ليصبح الشخصية السياسية الاولى في البلاد”.
هنا يفوت الكاتبة، ومجلة “تايم”، ان السبب الرئيس لنجاح اردوغان شعبيا في تركيا، وتاليا استعادته لليد العليا من الجيش، لم يكن بسبب “رشاقة” رئيس الحكومة التركي سياسيا، بل بسبب الصعود الهائل للاقتصاد التركي، وهو امر لا يبدو ان تكراره سهل في مصر حتى مع وصول الاخوان الى سدة الحكم وتسليم “الأمر” للرئيس الجديد الذي أصبح منذ يوم أمس، بعد أدائه اليمين، رسميا “المسؤول” عن مصر واقتصادها وأمنها ومشاكلها التي لا حد لها.
شكراً على المجهود .. دمتم بخير :)
ردحذفدوماً موفقين ... وبأنتظار الجديد ..
ردحذففجئنا دوووما بالجديد ... موفقين
ردحذفمرحبا بالجميع،
ردحذفاسمي أحمد Asnul بروناي، اتصلت السيد عثمان قرض الشركة مقابل مبلغ القروض التجارية من 250،000 $، ثم قيل لي عن الخطوة الموافقة لي مبلغ القرض المطلوب، بعد المخاطرة مرة أخرى لأنني كنت حتى يائسة بكثير من إقامة الأعمال إلى أكبر مفاجأة لي، وكان الفضل مبلغ القرض إلى حساب حسابي المصرفي في غضون 24 يوما المصرفية بدون أي جهد للحصول على قرض بلدي. فوجئت لأنني كنت تقع أولا ضحية لعملية نصب واحتيال! إذا كنت مهتما تأمين أي مبلغ القرض وكنت موجودا في أي بلد، وأنا أنصحك يمكن الاتصال بالسيد عثمان قرض الشركة عبر البريد الإلكتروني osmanloanserves@gmail.com
معلومات شكل قرض التطبيق
الاسم الأول ......
الاسم الأوسط .....
2) الجنس: .........
3) مبلغ القرض مطلوب: .........
4) مدة القرض: .........
5) البلد: .........
6) عنوان المنزل: .........
7) رقم الجوال: .........
8) عنوان البريد الإلكتروني ..........
9) الدخل الشهري: .....................
10) المهنة: ...........................
11) أي موقع هل هنا عنا .....................
الشكر وأطيب التحيات.
البريد الإلكتروني ديريك osmanloanserves@gmail.com