الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

الجربا وإدريس يزوران واشنطن لعقد اجتماعات مع أعضاء الكونغرس

| واشنطن - «الراي» |

علمت «الراي» ان تنظيمات سورية - اميركية معارضة تستعد لدعوة واستضافة وفد سوري يتضمن كل من «رئيس الائتلاف الوطني السوري» احمد الجربا ورئيس اركان «المجلس العسكري السوري» اللواء سليم ادريس، وستعمد هذه التنظيمات الى عقد لقاءات بين الوفد السوري واعضاء في الكونغرس، خصوصا من المشككين بينهم بجدوى توجيه الولايات المتحدة لضربة الى قوات بشار الاسد في سورية.

وكان وزير الخارجية جون كيري قال، في معرض شهادته امام «لجنة الشؤون الخارجية» في مجلس الشيوخ اول من امس، انه على اتصال دائم بالجربا الموجود حاليا في لندن. واضاف الوزير الاميركي ان الجربا سيزور واشنطن. وقال معارضون سوريون في العاصمة الاميركية انهم يأملون في ان يطل الجربا وادريس على الاميركيين من خلال الاعلام الاميركي حتى يرى الاميركيون ان «المعارضة السورية لا تتألف من متطرفين، بل من شخصيات معتدلة وتتمتع برأي وازن».

مصادر المعارضة السورية في الولايات المتحدة لم تؤكد ان كان الوفد سيتضمن في عداده رئيس الطبابة الشرعية للوحدة الكيماوية في الجيش السوري في حلب الدكتور عبدالتواب شحرور، والذي سرت انباء عن انشقاقه وحيازته اثباتات تدين نظام الأسد في الهجوم الكيماوي على غوطة دمشق في 21 اغسطس، والذي راح ضحيته اكثر من 1400 سوري، اكثر من 400 منهم من الاطفال، حسب التقديرات الاميركية.

وقالت المعارضة السورية ان «عملية تأكيد صحة الادلة التي في يد شحرور تستغرق وقتا، ولن تكون عاملا في القرار الاميركي». واوضحت مصادر المعارضة ان «المعروف ان نظام الأسد غالبا ما يعمد الى ارسال ادلة خاطئة عبر اناس مختلفين ليعود في ما بعد ويشير الى زيف هذه الادلة ويطعن بمجموع الادلة المتبقية».

واشارت المصادر انها متنبهة الى امكانية ان يكون «شحرور يدعي وجود ادلة يتضح في ما بعد ان وراء تمريرها اهدافا تناسب الأسد، وهو امر حصل في الماضي»، واضافت ان «من يعمل معنا داخل النظام، يستمر في عمله هناك ويمرر لنا المعلومات الصحيحة». لكن بغض النظر ان كان شحرور في عداد الوفد السوري الذي تعمل بعض الاطراف في واشنطن على دعوته، من المرجح ان تشكل اي زيارة للجربا، او ادريس، او الاثنين معا، دفعا اضافيا لمصلحة تدخل اميركا الى جانب الثوار، خصوصا في مسألة التسليح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق