السبت، 10 سبتمبر 2016

ثلاثة أرباع اللبنانيين غير راضين عن زعمائهم

| واشنطن - من حسين عبدالحسين |

مع حربين مكلفتين مالياً وبشرياً في العراق وافغانستان، ومع اندلاع «الركود الاقتصادي الكبير» منتصف سبتمبر ٢٠٠٨، واجه الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن تدنيا في شعبيته وصل الى ٢٢ في المئة فقط بين الاميركيين، فدخل التاريخ كالرئيس صاحب أقل شعبية لدى خروجه من البيت الابيض في يناير ٢٠٠٩.

شعبية زعماء لبنان بين اللبنانيين تكاد تقارب شعبية بوش في أدنى حالتها، حسب استطلاع نشره معهد «غالوب» الاميركي، أول من أمس. واشار الاستطلاع الى انه بعدما فشل مجلس النواب اللبناني في انتخاب رئيس للجمهورية في جلسته الرابعة والاربعين، ووسط الشلل السياسي السائد، أعرب ٢٥ في المئة من اللبنانيين تأييدهم للزعماء السياسيين في البلاد، فيما نالت الحكومة، التي يرأسها تمام سلام، تأييدا أدنى، اذ بلغت نسبة مؤيديها ١٤ فقط في المئة.

ويلفت تقرير «غالوب» الى ان ٢٢ في المئة من اللبنانيين فقط اعربوا عن ثقتهم بالنظام السياسي اللبناني ككل.

كما اعتبر ٩٠ في المئة من اللبنانيين ان الفساد مستشر في دولتهم. ولم يسلم القضاء اللبناني من حكم الشعب اللبناني بفساده، اذ عبّر ٢٧ في المئة فقط من اللبنانيين عن ثقتهم به.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق