الثلاثاء، 4 أبريل 2017

السيسي: تعاوننا مع واشنطن ركيزة لاستقرار المنطقة

| واشنطن - من حسين عبدالحسين | | القاهرة - «الراي» |

الرئيس المصري يطلع عبدالله الثاني على فحوى محادثاته مع ترامباستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في اليوم الثالث من زيارته للولايات المتحدة، امس، مستشار الامن القومي الأميركي هيريرت ريموند ماكماستر، ووزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، ثم عقد في مقر الكونغرس لقاءات مع رئيس مجلس النواب ورؤساء وأعضاء عدد من اللجان الرئيسيّة.

واكد السيسي، مساء أول من أمس، أن «العلاقات الاستراتيجية التي تربط مصر والولايات المتحدة، منذ ما يقارب أربعة عقود، كانت جوهر محادثاتي مع الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض». وأضاف، في كلمته امام الاجتماع مع قيادات غرفة التجارة الأميركية، «لمست تلاقي وجهات النظر حول ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين على كل المستويات».

وقال ان «التعاون المصري- الأميركي كان دوماً إحدى ركائز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، واليوم، تحتاج منطقتنا إلى المزيد من هذا التعاون لتحقيق أهدافنا المشتركة».بدوره، أعلن الناطق باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، ان «ترامب أوضح أن هذا يمثل يوما جديدا على صعيد العلاقة بين مصر والولايات المتحدة». وأكد دعمه «القوي لمصر والشعب المصري. لقد كان حوارا صريحا ناقشا فيه مجالات التعاون».

من جهتها، كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، امس، عن اهم ما تمخض عنه لقاء السيسي وترامب وهو إمكانية عقد قمة سلام إسرائيلية - فلسطينية في الولايات المتحدة الصيف المقبل.

وذكرت مصادر أميركية في لندن، ان «إدارة ترامب تتوقع أن تلعب مصر والاردن ودول الخليج دورا نشطا فى تحفيز الجانب الفلسطيني للعودة الى طاولة المفاوضات». في سياق متصل، بحث السيسي، امس، مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في واشنطن التطورات الاقليمية والدولية. كما أطلع السيسي الملك عبدلله على فحوى محادثاته مع ترامب.

واكد الناطق باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف في بيان ان «اللقاء شهد تبادلا للرؤى حول مختلف التطورات وجهود دفع عملية السلام». وأضاف أن الجانبين اتفقا «على مواصلة تنسيق المواقف بين البلدين».

ومن المقرر أن يستقبل ترامب اليوم عبدالله الثاني، في لقاء هو الثاني من نوعه بين الرجلين، منذ تسلم ترامب الحكم في 20 يناير.

ومن المتوقع ان تسيطر العلاقات الفلسطينية - الاسرائيلية على اللقاء. وتعزو مصادر أميركية تراجع ترامب عن نيته نقل السفارة الاميركية الى القدس الى زيارة العاهل الاردني الاولى لواشنطن، والتي أقنع فيها الملك عبدالله ترامب بالضرر السياسي الذي سينتج عن هذه الخطوة.

من ناحيته، أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن «المعونة الأميركية ليست هبة أو منحة بل تأتي في إطار علاقة ومصالح مشتركة، والولايات المتحدة تستفيد أكبر من استفادة مصر».وأوضح أن «المعونة في المجال العسكري تأتي لتطوير القوات المسلحة وهذا يعود بالنفع على الولايات المتحدة في وجود قوة في المنطقة قادرة على تحقيق الاستقرار».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق