الجمعة، 16 يناير 2009
المراهنون في أميركا على انفصال سوري - إيراني ستخيب آمالهم
واشنطن - من حسين عبد الحسين
اعتبرت «مجموعة الازمات الدولية»، في تقرير لها صدر امس، ان امال «اولئك في الولايات المتحدة، المراهنين على انفصال سوري - ايراني، ستخيب».المجموعة مقرها بروكسيل ويترأس قسم الشرق الاوسط فيها السياسي الاميركي روبرت مالي، المعروف بعلاقته المتينة بالرئيس السوري بشار الاسد، ما دفع بالرئيس المنتخب باراك اوباما، الى ابعاده عن طاقم حملته الانتخابية.اما التقرير، فخلص الى ان ادارة اوباما تسعى الى فتح حوار مع النظام السوري، وان على هذه الادارة استخلاص العبر من عملية انفتاح باريس على دمشق، التي بدأت مع انتخاب نيكولا ساركوزي رئيسا في العام 2007.ورأى ان «نية دمشق تطبيع العلاقات مع فرنسا يشي إلى أن (دمشق) تسعى الى تنويع تحالفاتها الاستراتيجية، لا قطعها»، وان على «واشنطن تشجيع هذا النمط (من الانفتاح السوري)، الذي سيؤدي الى التخفيف من اهمية ايران بالنسبة الى سورية، ويسهل اعادة برمجة تدريجية للتحالفات (السورية)».واضاف: «حتى مع افضل النيات، ستكون العلاقات الاميركية - السورية صعبة حتى إن تخطت الازمات المتعلقة بتحقيق الوكالة الدولية للطاقة النووية في البرنامج النووي السوري، او المحكمة الدولية في قضية اغتيال (رئيس وزراء لبنان السابق رفيق) الحريري».وما ورد في تقرير المجموعة ان «الولايات المتحدة اصبحت مصرة على مواجهة اي اطماع للهيمنة السورية باتجاه لبنان».واستعاد التقرير، بكثير من التفصيل، الانفتاح الفرنسي على دمشق وقال ان الرئيس نيكولا ساركوزي «يعتبر سورية قوة اقليمية وشريكا محتملا في تقوية النفوذ الفرنسي المتهالك في ذلك الجزء من العالم، المزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق