السبت، 4 نوفمبر 2017

واشنطن: لا لقاء بين مسؤولين أميركيين وآخرين من نظام الأسد

| واشنطن - من حسين عبدالحسين |

نفت مصادر أميركية رفيعة، بشكل قاطع، أن يكون «أي مسؤول أميركي أجرى أي لقاء مع أي مسؤول في نظام الأسد، لا في سورية، ولا في لبنان، ولا في أي بلد آخر».

وجاء النفي الأميركي بعدما نقلت وكالة «رويترز»، عن صحف لبنانية موالية لـ «حزب الله»، ان المسؤول الاميركي زار دمشق، عن طريق لبنان، والتقى فيها علي مملوك، المسؤول الأمني لدى الرئيس السوري بشار الأسد.

وقالت المصادر الأميركية لـ «الراي» إن «الولايات المتحدة لا تنوي إقامة أي اتصال مع الأسد أو نظامه»، وانه من وجهة النظر الاميركية، فإن الأسد لا يمكنه أن يكون جزءاً من مستقبل سورية، وهي سياسة أميركية ثابتة منذ العام 2011.

وأضافت المصادر انه «حتى على المستوى التقني البحت، ليس لدى أميركا ما تبحثه مع الأسد، وهو لم يعد صاحب القرار الامني والسياسي في بلاده، بل أصبحت كل قراراته ايرانية، بمساندة روسية»، مشيرة إلى أن لواشنطن علاقات مع عدد من الاطراف المعنية في الموضوع السوري بالمنطقة، التي يجري التنسيق معها بشكل متواصل حول عدد من الأمور التي تهم الولايات المتحدة، خصوصاً في إطار «مكافحة الارهاب».

ويبدو أن مسؤولين أميركيين أثاروا بعض المواضيع المتعلقة بمكافحة الإرهاب مع مسؤولين في حكومات حليفة في المنطقة، وقد يكون هؤلاء أثاروها بدورهم مع نظام الأسد، فتلقف الاعلام الموالي لايران هذه الخطوة، واعتبرها اتصالاً أميركياً مباشراً مع النظام السوري.

وعن إعلان تحالف روسيا وايران والأسد نيته استعادة مدينة الرقة، شمال سورية، التي تسيطر عليها حالياً «قوات سورية الديموقراطية»، ذات الغالبية الكردية، المدعومة مباشرة من الولايات المتحدة، قالت المصادر الاميركية ان لدى واشنطن وحلفائها في المنطقة خطة متكاملة للقضاء على تنظيم «داعش» وتسليم إدارة المناطق المحررة الى سلطات محلية لادارتها، وان هذه السلطات «ستكون قادرة على الدفاع عن نفسها في وجه كل الميليشيات الارهابية، ان كانت (داعش) أو غيرها».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق