| واشنطن من حسين عبدالحسين|
أوردت صحيفة «ذا دايلي بيست» الالكترونية مقتطفات من كتاب وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس المتوقع صدوره قريبا قالت فيها ان العقيد الليبي معمر القذافي «كان مسحورا بي شخصيا بشكل غريب»، وانه كان غالبا ما يتساءل امام زواره «لماذا لا تزوره اميرة افريقيا»، بالاشارة الى رايس.
واوردت وزيرة الخارجية السابقة ان القذافي قدم لها هدية عبارة عن شريط فيديو فيه صور لها برفقة زعماء العالم مثل الرئيس السابق جورج بوش، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والصيني هو جنتاو، وان الصور كانت ترافقها موسيقى اغنية «قوة سوداء في البيت الابيض».
رايس تحدثت عن زيارتها لطرابلس في العام 2008، الاولى من نوعها لوزير خارجية اميركي منذ العام 1953. وقالت ان الترتيبات التي سبقت الزيارة لم تكن سهلة، وتضمنت طلبا ليبيا في ان تلتقي الوزيرة القذافي في خيمته الشخصية، الا انها رفضت واصرت على لقائه في مكان سكنه الرسمي.
رايس قالت ايضا ان في سياق تحضيرها للزيارة عرجت على البرتغال والتقت نظيرها لويس امادو، صاحب المعرفة بشؤون ليبيا، فنصحها الاخير بأن تبدأ لقاءها مع القذافي بسؤاله عن افريقيا. ونقلت رايس عن امادو قوله: «لا تتفاجئي عندما يقول شيئا مجنونا اذ انه سيعود الى رشده بعد ذلك».
وبحسب الوزيرة السابقة، طلبت السلطات الليبية منها الانتظار في «الفندق الوحيد ذي الطراز الغربي» ابان زيارتها طرابلس في سبتمبر 2008. ثم تم استدعاؤها والوفد المرافق الى مقر القذافي، والتقته على وقع مئات فلاشات الكاميرات.
«القذافي قال كلمات قليلة مهذبة، وانا كذلك، وغادر الصحافيون». وقالت رايس انها عملة بنصيحة امادو، بدأت اللقاء بالحديث عن افريقيا والسودان. واضافت: «اللقاء يجري بشكل جيد، لا يبدو انه مجنون».
«ولكن»، تابعت رايس، «حسبما توقع امادو، توقف (القذافي) فجأة عن الكلام، وبدأ يهز رأسه الى الامام والى الوراء، (وقال) قولي للرئيس بوش ان يتوقف عن الحديث عن دولتي اسرائيل وفلسطين... نبح القذافي». واضاف العقيد الليبي، حسب رايس:
«عليها ان تكون دولة واحدة... اسراطين». وتقول رايس ان اجابتها على اقتراح اسراطين يبدو انها لم تعجب القذافي، فقام بطرد اثنين من المترجمين من الغرفة.
«حسنا، فكرت في نفسي، هذا هو القذافي»، كتبت رايس.
كذلك اشارت رايس الى ان زيارتها كانت اثناء شهر رمضان، وان «الاخ القائد» اصر ان يستبقيها على مائدة الافطار، ودعاها لترافقه الى مطبخه، من دون حرسها الشخصي، فاعترض المسؤول عن امنها، الا انها تجاهلت الاعتراض، وتناولت العشاء مع القذافي في مطبخه، ثم قام الاخير باهدائها شريط الفيديو الذي يظهرها مع زعماء العالم.
هناك 5 تعليقات:
نهاية الطاغاه
لكن هل من العقل والدين ان يمثل بجثته هكذا
الله يرحمه بس كفايه بهدله فيه اكرام الميت دفنه
ماعرفش ايه مزاجه فيها دى بس
الله يرحمه ياجماعة
ربنا يرحمه ولكن ماحدث لهذا الرجل لا يرضى عقل ولا دين وليس من تعاليم الاسلام ان نمثل بجثث البشر حتى وان كانوا كافرين
إرسال تعليق