حسين عبدالحسين
المجلة
قد تخطئ استطلاعات الرأي في عدد من المواضيع، وقد تحاول بعض القوى السياسية في دول العالم اجراء استطلاعات تتلاعب بنتائجها لهذا الهدف السياسي او ذاك، بيد ان ما هو مؤكد هو ان استطلاعات الرأي، ان اجريت بموضوعية ومن دون اهداف سياسية وراءها، غالبا ما تعكس المزاج الشعبي العام.
الولايات المتحدة مولعة باستطلاعات الراي. منها اليومي، والاسبوعي، والفصلي. من الاستطلاعات اليومية تلك المتعلقة بـ “رضى الاميركيين على اداء” رئيسهم، ومنها ما يتوجه بالسؤال الى الاميركيين حول ثقتهم باقتصادهم وان كانوا يعتقدون ان البلاد “على الطريق الصحيح” ماليا ام لا.
كذلك، يلجأ الى استطلاعات الرأي المرشحون الى المناصب السياسية كافة، من الرئيس باراك اوباما وحتى اصغر عضو في الكونغرس اثناء الحملات والاستعدادات للانتخابات.
ولأن واشنطن تعشق استطلاعات الراي، يقوم احد اعرق مراكز الابحاث فيها المعروف بـ “معهد بروكنغز” بإجراء استطلاع سنوي، بالتعاون مع جامعة ميريلاند، للوقوف على رأي ما يسمى بـ “الشارع العربي”.
استطلاع بروكنغز للعام 2011 اشرف عليه الاستاذ الجامعي شبلي تلحمي، وتم اجراؤه في شهر تشرين اول – اكتوبر الماضي، وشمل ست دول عربية هي مصر ولبنان والاردن والسعودية والمغرب والامارت العربية المتحدة. عدد المستفتين بلغ 3000 مواطن عربي، ونسبة الخطأ فيه بلغت نقطة مائوية وثمانية اعشار.
اظهر الاستطلاع ان 89 في المائة من المستفتين العرب يؤيدون “الثوار” في سوريا في ثورتهم المندلعة منذ منتصف آذار – مارس الماضي، فيما قال 9 في المائة فقط منهم انهم يساندون الرئيس السوري بشار الاسد.
واثناء اعلانه عن نتائج الاستطلاع في ندوة في معهد بروكنغز هذا الاسبوع، قال تلحمي ان الشعور العربي العام يؤيد رحيل الاسد، باستثناء لبنان حيث يتساوى عدد معارضي الاسد مع عدد مؤيديه.
واظهرت الارقام الواردة من مصر تساو في التأييد بين مرشحين متنافسين الى الرئاسة المصرية اذ منح 20 في المائة من المصريين تأييدهم للامين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، فيما اعرب 19 في المائة منهم عن تأييدهم لرئيس وكالة الطاقة الذرية السابق محمد البرادعي. وبما ان نسبة الخطأ في الاستطلاع هي حوالي نقطتين مائويتين، يوضح الاستفتاء وجود تساو في التأييد الشعبي المصري بين موسى والبرادعي.
وجاء رئيس الحكومة السابق احمد شفيق في المرتبة الثالثة بين المرشحين الرئاسيين المصريين بـ 17 نقطة مائوية، فيما حل محمد سليم العوا في المرتبة الرابعة، وانما متأخرا كثيرا، اذ لم يحصد اكثر من 6 في المائة من التأييد، تلاه كل من عبدالمنعم ابو الفتوح وايمن نور بنسبتي 4 و3 في المئة.
وفي مصر ايضا، اظهرت الارقام تساويا في التأييد للاحزاب الاسلامية والاحزاب الليبرالية بنسبتي 32 و 30 في المائة، فيما حلت الاحزاب القومية العربية في المركز الثالث بـ 11 نقطة والوطنية الرابعة بعشر.
وختم تلحمي بالقول إن الارقام اظهرت ان نسبة 55 في المائة من العرب المستطلعة آراؤهم عبروا عن تفاؤلهم تجاه المتغيرات في المنطقة، فيما اعتبر 23 في المائة ان الاحداث لن تؤدي الى اي تغيير وقال 16 في المائة انهم متشائمون.
قد تخطئ استطلاعات الرأي في عدد من المواضيع، وقد تحاول بعض القوى السياسية في دول العالم اجراء استطلاعات تتلاعب بنتائجها لهذا الهدف السياسي او ذاك، بيد ان ما هو مؤكد هو ان استطلاعات الرأي، ان اجريت بموضوعية ومن دون اهداف سياسية وراءها، غالبا ما تعكس المزاج الشعبي العام.
الولايات المتحدة مولعة باستطلاعات الراي. منها اليومي، والاسبوعي، والفصلي. من الاستطلاعات اليومية تلك المتعلقة بـ “رضى الاميركيين على اداء” رئيسهم، ومنها ما يتوجه بالسؤال الى الاميركيين حول ثقتهم باقتصادهم وان كانوا يعتقدون ان البلاد “على الطريق الصحيح” ماليا ام لا.
كذلك، يلجأ الى استطلاعات الرأي المرشحون الى المناصب السياسية كافة، من الرئيس باراك اوباما وحتى اصغر عضو في الكونغرس اثناء الحملات والاستعدادات للانتخابات.
ولأن واشنطن تعشق استطلاعات الراي، يقوم احد اعرق مراكز الابحاث فيها المعروف بـ “معهد بروكنغز” بإجراء استطلاع سنوي، بالتعاون مع جامعة ميريلاند، للوقوف على رأي ما يسمى بـ “الشارع العربي”.
استطلاع بروكنغز للعام 2011 اشرف عليه الاستاذ الجامعي شبلي تلحمي، وتم اجراؤه في شهر تشرين اول – اكتوبر الماضي، وشمل ست دول عربية هي مصر ولبنان والاردن والسعودية والمغرب والامارت العربية المتحدة. عدد المستفتين بلغ 3000 مواطن عربي، ونسبة الخطأ فيه بلغت نقطة مائوية وثمانية اعشار.
اظهر الاستطلاع ان 89 في المائة من المستفتين العرب يؤيدون “الثوار” في سوريا في ثورتهم المندلعة منذ منتصف آذار – مارس الماضي، فيما قال 9 في المائة فقط منهم انهم يساندون الرئيس السوري بشار الاسد.
واثناء اعلانه عن نتائج الاستطلاع في ندوة في معهد بروكنغز هذا الاسبوع، قال تلحمي ان الشعور العربي العام يؤيد رحيل الاسد، باستثناء لبنان حيث يتساوى عدد معارضي الاسد مع عدد مؤيديه.
واظهرت الارقام الواردة من مصر تساو في التأييد بين مرشحين متنافسين الى الرئاسة المصرية اذ منح 20 في المائة من المصريين تأييدهم للامين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، فيما اعرب 19 في المائة منهم عن تأييدهم لرئيس وكالة الطاقة الذرية السابق محمد البرادعي. وبما ان نسبة الخطأ في الاستطلاع هي حوالي نقطتين مائويتين، يوضح الاستفتاء وجود تساو في التأييد الشعبي المصري بين موسى والبرادعي.
وجاء رئيس الحكومة السابق احمد شفيق في المرتبة الثالثة بين المرشحين الرئاسيين المصريين بـ 17 نقطة مائوية، فيما حل محمد سليم العوا في المرتبة الرابعة، وانما متأخرا كثيرا، اذ لم يحصد اكثر من 6 في المائة من التأييد، تلاه كل من عبدالمنعم ابو الفتوح وايمن نور بنسبتي 4 و3 في المئة.
وفي مصر ايضا، اظهرت الارقام تساويا في التأييد للاحزاب الاسلامية والاحزاب الليبرالية بنسبتي 32 و 30 في المائة، فيما حلت الاحزاب القومية العربية في المركز الثالث بـ 11 نقطة والوطنية الرابعة بعشر.
وختم تلحمي بالقول إن الارقام اظهرت ان نسبة 55 في المائة من العرب المستطلعة آراؤهم عبروا عن تفاؤلهم تجاه المتغيرات في المنطقة، فيما اعتبر 23 في المائة ان الاحداث لن تؤدي الى اي تغيير وقال 16 في المائة انهم متشائمون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق