حسين عبد الحسين
المجلة
تقول إحدى الروايات المنقولة من داخل البيت الأبيض مؤخرا، إن الرئيس باراك أوباما شعر في شهر أغسطس (آب) الماضي بإحباط كبير، عندما اظهرت البيانات أن عدد الوظائف التي اضافها الاقتصاد بلغت صفرا، ما حدا ببعض الجمهوريين إلى اطلاق لقب “الرئيس صفر” عليه، وهو ما دفع بأوباما إلى عقد اجتماع لكبار مستشاريه للاستماع لأفكارهم حول سبل تنشيط القطاع الوظيفي.
تصدر الاجتماع المذكور المستشار الاقتصادي جين سبيرلينغ، الذي قدم خطة مفصلة عن كمية الأموال التي يتوجب على الحكومة الفيدرالية ضخها في السوق، لتحفير الاستهلاك والدورة الاقتصادية.
وفي ختام مطالعته، التفت اليه العقل المدبر للحملة الانتخابية الرئاسية لباراك اوباما دايفيد بلوف، وقال له: “لا يهمني كم وظيفة ستخلق هذه الخطة أو كم ستكلف الخزينة، قل لي كم صوت سيأتي لنا لإعادة انتخاب الرئيس (اوباما) في نوفمبر”.
عدد الأصوات الانتخابية الأميركية هي الشغل الشاغل اليوم لأوباما وفريقه، في محاولة للفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وهذا ما يملي كيفية تفكير الرئيس الأميركي تجاه الملفات المطروحة امامه كافة، ومن ضمنها امكانية شن حرب على ايران لمنعها من انتاج أسلحة نووية.
ويعتقد اوباما أن شن حرب غير مضمونة النتائج قد تؤثر في حظوظ إعادة انتخابه، خصوصا من الجانب الاقتصادي، اذ من المتوقع ان يؤدي اي عمل عسكري ضد ايران الى زيادة كبيرة في اسعار النفط، وهو ما قد يؤدي بدوره الى كبح النمو الاقتصادي الاميركي الضعيف اصلا.
ثم ان اي تراجع اقتصادي قد يوقف النمو في القطاع الوظيفي المستمر منذ خمسة اشهر، وهو ما يؤثر مباشرة في حظوظ اوباما الانتخابية.
اذن اوباما يحاول الابتعاد عن شن حرب ضد ايران قدر المستطاع، لكنه تحت ضغط داخلي كبير من اليمين المنافس، يرافقه ضغط خارجي من مغبة قيام اسرائيل نفسها بضربة عسكرية ضد المنشآت الإيرانية من المرجح ان تستدعي تدخلا اميركيا.
ولامتصاص الضغط اليميني والإيحاء لإسرائيل انه يرفع من وتيرة مواجهته مع ايران، يقوم اوباما بتشديد العقوبات على ايران، وهو يعتقد انه يصيب عصفورين بحجر، اذ ساهمت هذه العقوبات حتى الآن بأضرار كبيرة على الاقتصاد الإيراني مع انهيار العملة المحلية وخسارتها نصف قيمتها في مقابل العملات الاجنبية، وفي الوقت نفسه يبعد شبح الحرب على الأقل حتى بعد الفوز بولاية ثانية.
لم يسبق ان شن أي رئيس أميركي حربا في السنة التي يستعد فيها انتخابيا لولاية ثانية، ولا يبدو ان اوباما سيشذ عن هذه القاعدة. وحتى ذلك الحين، وعلى الرغم من صوت طبول الحرب من ايران واسرائيل، لا يبدو أن واشنطن متحمسة لهكذا حرب، وهو ما يؤخر فرضية حصولها، على الأقل حتى ما بعد الثاني من نوفمبر، تاريخ الانتخابات المنتظرة.
تقول إحدى الروايات المنقولة من داخل البيت الأبيض مؤخرا، إن الرئيس باراك أوباما شعر في شهر أغسطس (آب) الماضي بإحباط كبير، عندما اظهرت البيانات أن عدد الوظائف التي اضافها الاقتصاد بلغت صفرا، ما حدا ببعض الجمهوريين إلى اطلاق لقب “الرئيس صفر” عليه، وهو ما دفع بأوباما إلى عقد اجتماع لكبار مستشاريه للاستماع لأفكارهم حول سبل تنشيط القطاع الوظيفي.
تصدر الاجتماع المذكور المستشار الاقتصادي جين سبيرلينغ، الذي قدم خطة مفصلة عن كمية الأموال التي يتوجب على الحكومة الفيدرالية ضخها في السوق، لتحفير الاستهلاك والدورة الاقتصادية.
وفي ختام مطالعته، التفت اليه العقل المدبر للحملة الانتخابية الرئاسية لباراك اوباما دايفيد بلوف، وقال له: “لا يهمني كم وظيفة ستخلق هذه الخطة أو كم ستكلف الخزينة، قل لي كم صوت سيأتي لنا لإعادة انتخاب الرئيس (اوباما) في نوفمبر”.
عدد الأصوات الانتخابية الأميركية هي الشغل الشاغل اليوم لأوباما وفريقه، في محاولة للفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وهذا ما يملي كيفية تفكير الرئيس الأميركي تجاه الملفات المطروحة امامه كافة، ومن ضمنها امكانية شن حرب على ايران لمنعها من انتاج أسلحة نووية.
ويعتقد اوباما أن شن حرب غير مضمونة النتائج قد تؤثر في حظوظ إعادة انتخابه، خصوصا من الجانب الاقتصادي، اذ من المتوقع ان يؤدي اي عمل عسكري ضد ايران الى زيادة كبيرة في اسعار النفط، وهو ما قد يؤدي بدوره الى كبح النمو الاقتصادي الاميركي الضعيف اصلا.
ثم ان اي تراجع اقتصادي قد يوقف النمو في القطاع الوظيفي المستمر منذ خمسة اشهر، وهو ما يؤثر مباشرة في حظوظ اوباما الانتخابية.
اذن اوباما يحاول الابتعاد عن شن حرب ضد ايران قدر المستطاع، لكنه تحت ضغط داخلي كبير من اليمين المنافس، يرافقه ضغط خارجي من مغبة قيام اسرائيل نفسها بضربة عسكرية ضد المنشآت الإيرانية من المرجح ان تستدعي تدخلا اميركيا.
ولامتصاص الضغط اليميني والإيحاء لإسرائيل انه يرفع من وتيرة مواجهته مع ايران، يقوم اوباما بتشديد العقوبات على ايران، وهو يعتقد انه يصيب عصفورين بحجر، اذ ساهمت هذه العقوبات حتى الآن بأضرار كبيرة على الاقتصاد الإيراني مع انهيار العملة المحلية وخسارتها نصف قيمتها في مقابل العملات الاجنبية، وفي الوقت نفسه يبعد شبح الحرب على الأقل حتى بعد الفوز بولاية ثانية.
لم يسبق ان شن أي رئيس أميركي حربا في السنة التي يستعد فيها انتخابيا لولاية ثانية، ولا يبدو ان اوباما سيشذ عن هذه القاعدة. وحتى ذلك الحين، وعلى الرغم من صوت طبول الحرب من ايران واسرائيل، لا يبدو أن واشنطن متحمسة لهكذا حرب، وهو ما يؤخر فرضية حصولها، على الأقل حتى ما بعد الثاني من نوفمبر، تاريخ الانتخابات المنتظرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق