واشنطن - من حسين عبدالحسين
اتهمت مصادر اميركية، موسكو بعرقلة التوصل الى تسوية سياسية في سورية، وذلك على اثر انتهاء لقاء رباعي، الثلاثاء في جنيف، جمع وزراء خارجية روسيا وتركيا وايران، وممثل الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، الذي يقدّم الى مجلس الأمن، اليوم، تقريره الاخير في منصبه كمبعوث الأمين العام الى سورية.
ورصدت المصادر تطوراً في الموقف الروسي من «لا مبالٍ» بالتسوية السياسية، إلى متبنٍ لموقف الأسد الرافض لها. وقالت انه في الاجتماع الرباعي السابق الذي انعقد في استانة، لم تبالِ موسكو بتفويض دي ميستورا تسمية ثلث اعضاء اللجنة الدستورية المكلفة كتابة دستور سوري جديد.
وينص قرار مجلس الأمن رقم 2254 على ان التسوية السياسية تبدأ بكتابة دستور جديد، يتم تنظيم انتخابات بموجبه وتشكيل حكومة وحدة وطنية. واللجنة التي ستكلفها الأمم المتحدة تتألف من 150 عضواً، ثلثهم يمثلون النظام، والثلث الثاني يمثلون المعارضة، والثلث الاخير تعينه الأمم المتحدة ويمثل المجتمع المدني.
في استانة، تقول المصادر الأميركية، «كان الروس موافقون على قيام دي ميستورا بتسمية 50 عضوا، وسط معارضة شديدة من نظام (الرئيس بشار) الأسد، اذ حاول ممثلو الأخير الالتفاف على الآلية التي توافق عليها المجتمع الدولي، بما في ذلك روسيا وايران وتركيا، والقول ان اي دستور جديد يجب ان يكون تعديلا للحالي».
في استانة، تتابع المصادر الأميركية، وقوف ممثلي الأسد وحدهم في العرقلة، وتباينوا في موقفهم عن راعيتهم روسيا.
في جنيف، اول من امس، يبدو ان الأسد اقنع موسكو بضرورة عرقلة عملية تسمية الأمم المتحدة لخمسين من اعضاء اللجنة الدستورية المزمع تشكيلها، «فاستل (وزير الخارجية الروسي سيرغي) لافروف ورقة من جيبه، وطالب بحصة في تسمية الاعضاء الخمسين، وقدم اسماء سوريين موالين للأسد».
وترى المصادر ان الأسد يخشى ان يقوم المستقلون في اللجنة بترجيح الكفة ضده، «خصوصا لناحية بند تحديد ولايات الرئيس السوري باثنتين، مع مفعول رجعي، وهو ما من شأنه ان يمنع الأسد من الترشح لولاية رابعة في حال تم اقرار دستور جديد».
تركيا هي التي وقفت في وجه روسيا، حسب المصادر، ورفضت تضمين اسماء موالين للأسد في لائحة الخمسين التي من المفترض ان تسميهم الأمم المتحدة. هكذا، عبّر دي ميستورا عن خيبة أمله من اضاعة آخر فرصة كان يمكنه فيها ان يقدم اختراقا قبل رحيله.
ويبدو ان واشنطن والعواصم الحليفة سعت لاقناع دي ميستورا بضرورة تضمين تقريره الاخير الى مجلس الأمن اشارة الى العرقلة الروسية - السورية، إلا ان المصادر استبعدت قيام المبعوث الأممي المنتهية ولايته بذلك، وقالت انه يرى ان اي خطوة من هذا القبيل قد تساهم في تعقيد مهمة خلفه غير بيدرسون، الذي سيخلفه مع مطلع العام الجديد.
ورصدت المصادر تطوراً في الموقف الروسي من «لا مبالٍ» بالتسوية السياسية، إلى متبنٍ لموقف الأسد الرافض لها. وقالت انه في الاجتماع الرباعي السابق الذي انعقد في استانة، لم تبالِ موسكو بتفويض دي ميستورا تسمية ثلث اعضاء اللجنة الدستورية المكلفة كتابة دستور سوري جديد.
وينص قرار مجلس الأمن رقم 2254 على ان التسوية السياسية تبدأ بكتابة دستور جديد، يتم تنظيم انتخابات بموجبه وتشكيل حكومة وحدة وطنية. واللجنة التي ستكلفها الأمم المتحدة تتألف من 150 عضواً، ثلثهم يمثلون النظام، والثلث الثاني يمثلون المعارضة، والثلث الاخير تعينه الأمم المتحدة ويمثل المجتمع المدني.
في استانة، تقول المصادر الأميركية، «كان الروس موافقون على قيام دي ميستورا بتسمية 50 عضوا، وسط معارضة شديدة من نظام (الرئيس بشار) الأسد، اذ حاول ممثلو الأخير الالتفاف على الآلية التي توافق عليها المجتمع الدولي، بما في ذلك روسيا وايران وتركيا، والقول ان اي دستور جديد يجب ان يكون تعديلا للحالي».
في استانة، تتابع المصادر الأميركية، وقوف ممثلي الأسد وحدهم في العرقلة، وتباينوا في موقفهم عن راعيتهم روسيا.
في جنيف، اول من امس، يبدو ان الأسد اقنع موسكو بضرورة عرقلة عملية تسمية الأمم المتحدة لخمسين من اعضاء اللجنة الدستورية المزمع تشكيلها، «فاستل (وزير الخارجية الروسي سيرغي) لافروف ورقة من جيبه، وطالب بحصة في تسمية الاعضاء الخمسين، وقدم اسماء سوريين موالين للأسد».
وترى المصادر ان الأسد يخشى ان يقوم المستقلون في اللجنة بترجيح الكفة ضده، «خصوصا لناحية بند تحديد ولايات الرئيس السوري باثنتين، مع مفعول رجعي، وهو ما من شأنه ان يمنع الأسد من الترشح لولاية رابعة في حال تم اقرار دستور جديد».
تركيا هي التي وقفت في وجه روسيا، حسب المصادر، ورفضت تضمين اسماء موالين للأسد في لائحة الخمسين التي من المفترض ان تسميهم الأمم المتحدة. هكذا، عبّر دي ميستورا عن خيبة أمله من اضاعة آخر فرصة كان يمكنه فيها ان يقدم اختراقا قبل رحيله.
ويبدو ان واشنطن والعواصم الحليفة سعت لاقناع دي ميستورا بضرورة تضمين تقريره الاخير الى مجلس الأمن اشارة الى العرقلة الروسية - السورية، إلا ان المصادر استبعدت قيام المبعوث الأممي المنتهية ولايته بذلك، وقالت انه يرى ان اي خطوة من هذا القبيل قد تساهم في تعقيد مهمة خلفه غير بيدرسون، الذي سيخلفه مع مطلع العام الجديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق