دمشق - أ ف ب يشيّع سكان أنخل جنوب سوريا، اليوم السبت 2-4-2011، شاباً قتل أثناء مشاركته في تظاهرة في مدينة الصنمين (جنوب)، حيث قامت قوات الأمن بحملة اعتقالات، حسب ما أفاد ناشط حقوقي.
وقال الناشط: "يتم اليوم تشييع أحد شباب مدينة إنخل يبلغ من العمر 20 عاماً قتل أمس (الجمعة) على أيدي قوات الأمن أثناء مظاهرة في مدينة الصنمين".
وتقع المدينتان بالقرب من درعا (100 كلم جنوب دمشق) التي شهدت أعنف موجة احتجاجات. وذكر ناشط حقوقي آخر، لوكالة الأنباء الفرنسية إنه تم اعتقال عدة أشخاص ذكر من بينهم المهندس المعماري خالد الحسن والمحامي حسان الأسود والأستاذ عصام المحاميد.
وقال شاهد من دوما (15 كلم شمال دمشق) في اتصال هاتفي إن متظاهرين قاموا الجمعة بعد خروجهم من مسجد المدينة بعد الصلاة برشق الحجارة على قوات الأمن التي ردت بإطلاق النار عليهم.
وأفاد الشاهد بأن عدد القتلى قد يتجاوز العشرة، إلا أنه أورد أسماء 6 عرفت هوياتهم، هم: إبراهيم المبيض وأحمد رجب وفؤاد بلة ومحمد علايا ونعيم المقدم وعمار التيناوي.
وأضاف أن بين القتلى شخصين من عائلتي عيسى والخولي. وأوضح أن "عشرات الجرحى سقطوا أيضاً وقامت قوى الأمن باعتقال العشرات كذلك".
وتظاهر الآلاف الجمعة في عدة مدن سورية وللمرة الاولى في مناطق شمال شرق سوريا حيث يشكل الأكراد غالبية، للمطالبة بإطلاق الحريات ما أسفر بحسب شهود وناشطين حقوقيين عن وقوع تسعة قتلى برصاص قوات الأمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق