حسين عبدالحسين
في اشارة واضحة الى مدى قوة العلاقات بين بلديهما، التقى الرئيس دونالد ترامب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للمرة الثالثة في غضون سنة، وللمرة الثانية في البيت الابيض. وفيما بدا الامير السعودي حذقا وملتزما نقاط الحوار، بدا الرئيس الاميركي مبعثر الافكار، غير قادر على رؤية العلاقات الاميركية – السعودية خارج اطار ارقام التجارة الثنائية، واصفا تاريخ العلاقة بشكل خاطئ دفع ولي العهد الى تصحيحه. وفي حديثه الى الصحافيين، غطى ترامب ثلاث نقاط: قدّم رقم قيمة مبيعات الاسلحة الاميركية الى السعودية حتى الآن، ثم، على غرار ما يفعل الباعة، توجه الى ولي العهد السعودي بالقول ”هذه بمثابة فستق بالنسبة اليكم“، للدلالة ان تكلفة شراء الاسلحة ضئيلة بالنسبة لثروة السعوديين، وتابع ترامب: ”كان عليكم زيادتها“. هكذا، جعل ترامب العلاقات العسكرية الاستراتيجية بين البلدين تبدو وكأنها عملية بيع فستق، حرفيا.
الانطباع عن اللقاء انه من الآن وصاعدا، دول الخليج العربي هي المولجة تحديد روحية واتجاه علاقاتها مع الولايات المتحدة.
لقراءة المقالة كاملة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق