في مقالة مرتقب صدورها قريبا، يتحدث المفكر السوري الكبير صادق جلال العظم عن الثورات العربية في تونس ومصر وليبيا واليمن والبحرين وسوريا. ادناه فقرتان مقتطفتان يشير فيهما العظم الى نهاية حقبة الزعامات العربية.
"لماذﺍ في هذا الوقت بالذات؟ جواﺏ الشاعر العربي جاهز: في هذا الوقت بالذاﺕ لأن طبائع ﺍلاستبداﺩ جعلتهم من أﻭلئك ﺍلذﻳن "لا ﯾحسنوﻥ الأمر إلا تدبرا"... تحولت في نظرهم تلك الجموع الهائلة المنتفضة من شعوب اليمن وليبيا وتونس ومصر وﻭسوريا والبحرﻳن إلى لا ﺃكثر من قطاع طرق، وﻭمندسين مخربين، وعصابات مسلحة، وﺇرهابيين قتلة، هذا في أحسن الأحواﻝ، وإلى مجرد جرذﺍﻥ وفئراﻥ وحشراﺕ وما شابه، في اسوئها".
"قطعت شبابية هذه ﺍلانتفاضات قطعاً جذرﯾاً مع التقليد العربي العريق ﺍلذي ﻳتطلب صعوﺩ ﺯعامات كارﯾزمية تلتف حولها جماهير ﺍلثورﺓ نفسها كشرط لاﺯم للنجاح، فانتقلت بذلك كارﻳزما اللحظة اﺍلثورية من ﺍلتمركز ﺍلمعهوﺩ في ﺍلفرﺩ القائد اﻭ الزعيم ﺍلفذ الى ﺍلانسياب في الجموع المحتشدة في ساحات التحرﻳر وﺍلتغيير العربية ليصبح الحشد نفسه هو ﺍللحظة الكارﯾزمية الحقيقية للثورة والتغيير". -- صادق جلال العظم
تحديث: يمكنكم قراءة المقالة كاملة في جريدة الحياة بالنقر هنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق