نشر على الفايسبوك اليوم شريط يظهر جثة الطفل الفتى حمزة علي الخطيب ( 13 عاما) من بلدة الجيزة في درعا وقد تعرضت لتشويه مروع في أقبية أجهزة المخابرات التي كانت اعتقلته سابقا خلال مشاركته في إحدى التظاهرات. ويتضح من الشريط ، ومن رواية أسرته، أن النار أطلقت عليه بعد اعتقاله (عملية إعدام) وبعد تعريضه لتعذيب وحشي... كما قطع عضوه التناسلي! وقالت مواقع المعارضة السورية عن هذه الجريمة بأنها "لم ترتكب أو تسجل ـ حسب علمنا ـ حتى في ذروة الممارسات الفاشية التي ارتكبتها أجهزة الأسد الأب ، سواء خارج المعتقلات أو داخلها ، بما في ذلك سجن تدمر نفسه الذي شهد ارتكابات عصية على الوصف ، إلا أنها لم تصل حتى في ذروتها القصوى إلى قطع الأعضاء التناسلية للمعتقلين ، سواء وهم أحياء أو بعد تصفيتهم تحت التعذيب!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق