| خاص - «الراي» |
كشفت مصادر عربية لـ «الراي»، ان العقيد معمر القذافي أرسل مبعوثا خاصا الى اسرائيل، عارضا تحالفا معها وفتح سفارة لها في طرابلس، لكنّ اسرائيل رفضت العرض، واعتبرت انه جاء متأخرا نظرا الى انه لا يخدم سياستها في اي شيء في هذه الأيام.
واوضحت المصادر ان المبعوث هو محمد اسماعيل، الضابط في جهاز المخابرات الخارجية، الذي يشرف عليه العقيد عبدالله السنوسي، وكان اعتقل في السعودية قبل نحو سبع سنوات، لضلوعه في مؤامرة استهدفت اغتيال العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي حصلت مشادة بينه وبين القذّافي في قمة شرم الشيخ في العام 2003. وبقي رهن الاعتقال نحو سنة وأطلق اثر وساطات عربية بين البلدين.
وكان اسماعيل توجه قبل ما يزيد على شهر الى اسرائيل في طائرة خاصة استقلها من تونس وقدم عرضه الى مسؤولين اسرائيليين بعد وساطة قام بها رجل أعمال نمسوي من أصول يهودية على علاقة بسيف الاسلام القذافي، عن طريق صديق مشترك.
وأبلغ المسؤولون الاسرائيليون، اسماعيل، انهم ليسوا معنيين بإقامة علاقات مع نظام «منبوذ»، كون ذلك سيجعل بلادهم في مواجهة مع الولايات المتحدة وكل دول الاتحاد الاوروبي. ونقلت المصادر عن مسؤول إسرائيلي ان بلاده ليست مستعدة للدخول في اي صفقة من اي نوع كان مع القذافي في الظروف الراهنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق