الجمعة، 27 أغسطس 2010
مجلة فورين بوليسي: «لبننة العراق»... بين حكومتي بيروت وبغداد
الجمعة، 20 أغسطس 2010
مسؤول أميركي عن اغتيال الحريري: القصة أكبر من مصطفى بدر الدين
الاثنين، 9 أغسطس 2010
واشنطن: لبنان مسرح لحرب إقليمية بالوكالة وسياسة أميركا تجاهه تتركز حول احتواء إيران
«سياسة الولايات المتحدة الخارجية الحالية نحو لبنان تتركز حول احتواء النفوذ الايراني، وفي الوقت نفسه المحافظة على الامن والاستقرار في المشرق»، حسب التقرير الاخير الصادر عن «خدمة ابحاث الكونغرس»، الذي اعتبر ان العلاقات الاميركية اللبنانية تعتمد على مواضيع متعددة منها «قوة وشخصية الجيش اللبناني».
وجاء في التقرير، الصادر قبل ايام، انه «فيما يستمر اللاعبون الاقليميون مثل السعودية وايران وسورية في التنافس على النفوذ في المنطقة، اصبح لبنان مسرحا لحرب بالوكالة تساهم في اذكاء نار التوترات الطائفية التاريخية، بدورها تأخذ هذه التوترات دور مؤسسات الدولة اللبنانية رهينة». وعن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، افاد التقرير بانه «في مارس 2010، قام المدعي العام دانيال بيلمار باستجواب عدد من المسؤولين في حزب الله، منهم الحاج سليم، الذي يترأس وحدة العمليات الخاصة، ومصطفى بدرالدين، رئيس وحدة المخابرات، ووفيق صفا، رئيس الأمن».
ونقل عن «تقارير اعلامية في يوليو واغسطس (اشارت الى ان) مسؤولين كبارا في حزب الله قد يتم توجيه الاتهامات اليهم (بالتورط في اغتيال رئيس حكومة لبنان السابق رفيق الحريري في فبراير 2005».
واعتبر التقرير ان «الدرجة التي تستطيع حكومة الرئيس سعد الحريري بموجبها تخطي هذه التحديات، بدعم الولايات المتحدة، والذهاب بالدولة نحو مؤسسات تعمل، يعتمد ايضا على مقدرة الجيش اللبناني واليونيفيل في حفظ السلام على الحدود الجنوبية مع اسرائيل، ونية جيران لبنان في الحد من النشاطات التي تقوض الحكومة».
وذكر ان سياسة اميركا الحالية تجاه لبنان تتضمن «تقوية المؤسسات الديموقراطية الضعيفة، والحد من النفوذ الايراني، والسوري، ونفوذ آخرين في العملية السياسية في لبنان، ومواجهة التهديدات التي يشكلها حزب الله ومجموعات اخرى». وتابع ان «مواضيع اساسية متعددة في العلاقات الاميركية اللبنانية قد تؤثر على مستقبل المساعدات الاميركية الى لبنان»، معتبرا ان «نفوذ اللاعبين الخارجيين، في طليعتهم سورية وايران، وقوة وشخصية الجيش اللبناني، هي من التحديات التي تواجه الحكومة اللبنانية، واهداف الولايات المتحدة في لبنان».
واستند الى تقارير «الراي» في ابريل الماضي عن تمرير سورية لصواريخ «سكود» الى «حزب الله»، واشار الى ان الحزب يملك، صواريخ م 600، وهي صواريخ باليستية يبلغ مداها 300 كيلومتر وزنة عبوتها نصف طن.
وختم انه رغم قدم العلاقة بين اميركا ولبنان، «قد يعتبر البعض ان للبنان قيمة استراتيجية محدودة للولايات المتحدة، فعلى عكس شركاء اميركا الاخرين في الشرق الاوسط، لا يوجد في لبنان قواعد عسكرية اميركية، ولا حقول نفط، ولا ممرات مائية، و(يفتقر لبنان) لأي قوة عسكرية او صناعية، كما لا يتمتع بعلاقات تجارية كبيرة مع الولايات المتحدة... الا ان آخرين يشيرون الى اهمية لبنان الاستراتيجية في موقعه بين اسرائيل وسورية، ولوجود عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين فيه، ولدوره التاريخي كصلة وصل بين اميركا والعالم العربي».
الأربعاء، 4 أغسطس 2010
واشنطن تصف ما حدث بين لبنان وإسرائيل بـ «سوء التفاهم»
وصفت مصادر اميركية رفيعة المستوى، اضطرابات يوم امس على الحدود بين لبنان واسرائيل، بـ «سوء التفاهم»، واعتبرت ان الحادثة «معزولة»، وانها تأمل في «الا يكون لها المزيد من العواقب».
المصادر اكدت ان «الوضع على الحدود بين البلدين مازال هشا»، واثنت على دور قوات «اليونيفيل»، التي «عملت بجهد لتدارك الوضع بين الطرفين ونزع فتيل التفجير»، وتابعت ان «على الجميع ممارسة اقصى مراحل ضبط النفس».
وقالت ان «واشنطن على اتصال مع جميع الاطراف والاصدقاء في المنطقة لمحاولة تطويق الحادثة ومنع الانزلاق الى حرب تكون في عكس مصلحة الجميع». واضافت ان «المعلومات التي تواترت الى العاصمة الاميركية اشارت الى ان الجيش الاسرائيلي كان يتحرك ضمن الحدود الدولية المعترف بها من جهة اسرائيل، وان الجيش اللبناني فتح النار لاعتقاده ان النقطة التي كان يتحرك فيه الاسرائيليون تقع على الجهة اللبنانية».
واعتبرت ان حادثة كالتي حصلت «هي اشارة الى ضرورة احترام جميع الاطراف للقرار 1701، بما فيه وقف تمرير شحنات الاسلحة الى منظمة حزب الله، وذهاب الاطراف جميعها اسرائيل ولبنان وسورية الى طاولة المفاوضات لحل المسائل العالقة والتوصل الى سلام نهائي بين هذه الدول». وتابعت ان واشنطن حذرت «الفرقاء من الحسابات الخاطئة التي قد تدفع المنطقة الى شفير الهاوية». وسبق للخارجية ان استدعت ديبلوماسيين سوريين، في فبراير ومارس، وحذرتهم من مغبة السماح بتمرير شحنات اسلحة الى «حزب الله».
كما اعتبرت المصادر انه «اثناء اللقاء الاخير بين الرئيس باراك اوباما ورئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو (الشهر الماضي)، شدد الرئيس الاميركي على رغبة اميركا في تفادي اي مفاجآت او حروب في المنطقة».
ويجمع المسؤولون الاميركيون، على ان أوباما «حدد بصرامة انه لا يرغب في رؤية المزيد من الحروب في منطقة الشرق الاوسط، المشتعلة اصلا، وانه يرغب في اعتماد الديبلوماسية كوسيلة رئيسية في حل النزاعات في المنطقة».
وتأتي الرغبة الرئاسية في اعتماد الديبلوماسية في وقت قال اوباما، وكرر من بعده الجنرال مايكل مولن يوم الاحد في مقابلة تلفزيونية، ان الولايات المتحدة تبقي «كل الوسائل»، بما فيها توجيه ضربة عسكرية، على طاولة المواجهة مع ايران حول ملف الاخيرة النووي.