اعتبر تقرير اصدرته «خدمة الابحاث في الكونغرس» الاميركي ان من غير المؤكد ما إذا كانت الانتخابات الكويتية النيابية الاخيرة «ستحسم الخلاف السياسي بين الحكومة والمجلس وتنتج تقدما له معنى في القضايا الرئيسية».
وأوضح التقرير، الذي اعده الباحث المتخصص في شؤون الشرق الاوسط كينيث كاتزمان ان في الكويت «بعض اشارات لتوتر سني - شيعي، وهذه كانت اما غائبة في الماضي، وإما كان يتم التعتيم عليها».
وعن سياسة الكويت الاقليمية، رأى التقرير ان «الجمود السياسي في الكويت قد حوّل الدور الاقليمي لهذه الدولة بشكل عام إلى المملكة العربية السعودية ودول الخليج الاخرى الاكثر نشاطا». وجاء فيه: «لم تحاول الكويت ان تلعب دورا توسطيا قياديا في الصراعات داخل الاراضي الفلسطينية، او محاولة الحسم في دور ايران في امن الخليج».
وذكر ان الكويت «حافظت على علاقات مستقرة مع حماس، وفي مارس 2006 تعهدت بتقديم مبلغ 7.5 مليون دولار شهريا كمساعدة لقيادة حماس».
واشار التقرير الذي يعد خصيصا من اجل اطلاع «اعضاء ولجان الكونغرس» إلى ان الكويت «غرقت طيلة السنوات الثلاث الماضية في خلافات داخلية بين مجلس الامة المنتخب والسلطة السياسية (...) وفي مارس 2009، ادى النزاع السياسي الداخلي إلى الحل الدستوري الثاني لمجلس الامة في خلال سنة، والى اجراء انتخابات برلمانية جديدة في 16 مايو 2009».
تقرير أميركي: إشارات لتوتر سني - شيعي في الكويت والجمود حوّل دورها الإقليمي إلى السعودية ودول الخليج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق