اعتبر احد ابرز صقور الادارة الاميركية السابقة، عضو مجلس الامن القومي اليوت ابرامز، ان «السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين ليس قريبا تحقيقه اليوم، كما لم يكن قريبا تحقيقه منذ عقد من الزمن، اذ ان الخلافات بين الطرفين جوهرية ولا يستطيع اي منهما تقديم تنازلات كافية».
كلام المسؤول السابق، والذي يعمل حاليا باحثا في «مجلس العلاقات الخارجية»، جاء اثناء مناظرة في اليوم الاول من المؤتمر السنوي لـ «عصبة مناهضة التشهير» اليهودية الاميركية، امس، بمشاركة الديبلوماسي السابق ومدير «معهد بروكنغز» مارتن انديك، والباحث في «معهد سياسات الشرق الادنى» دايفيد ماكوفسكي. ابرامز القى باللائمة على الفلسطينيين لرفضهم «اقصى ما كان ممكنا للجانب الاسرائيلي تقديمه».
وقرأ من كتاب انديك الصادر حديثا بعنوان «ابرياء في الخارج» مقطعا جاء فيه: «في صيف العام 2000، قدم (الرئيس السابق بيل) كلينتون خطته للسلام فيما كان (رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود) باراك ينتظر بيأس، وقام وزير خارجيته شلومو بن عامي من دون علمه بالقول لـ (الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات) ان بامكانه الحصول على جبل الهيكل... الا ان عرفات رفض العرض».
السلام بين ابرامز، انديك وماكوفسكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق