تتقلص فرص الانفتاح الاميركي على سورية، في ضوء ورود معلومات من العاصمة العراقية تشير الى تورط سوري في التفجيرات الاخيرة في بغداد، فيما تتوجه انظار متابعي هذا الملف في واشنطن الى «معهد الشرق الاوسط»، حيث من المقرر ان يلقي السفير السوري عماد مصطفى محاضرة، يوم غد، امام عدد من الديبلوماسيين والباحثين.
في هذه الاثناء، اشارت مصادر في الادارة الاميركية الى ان العلاقة بين واشنطن ودمشق ما زالت تراوح مكانها، بل تقلصت فرص ترميمها قليلا، منذ زيارة مساعد وزيرة الخارجية بالوكالة جيفري فيلتمان ومسؤول الشرق الاوسط في مجلس الامن القومي دانيال شابيرو الى دمشق، منذ نحو الشهرين.
وتستعيد المصادر احداث الاجتماع الذي، ضم الى فيلتمان وشابيرو، وزير الخارجية السوري وليد المعلم ومستشارة الرئيس بثينة شعبان، لتقول ان اياً من الطرفين لم يقدم حينذاك «لائحة مطالب»، بل «حاولت واشنطن تحديد ما هي مصالح سورية، وما هو الممكن للولايات المتحدة تقديمه للسوريين من دون التأثير على مصالح اميركا وحلفائها في المنطقة، خصوصا في لبنان».
ولاحظت المصادر ان اولى ايجابيات الاجتماع كانت توجه المعلم الى بغداد. الا ان التصرفات السورية لا تزال بعيدة عن اقوال دمشق، حسب المصادر نفسها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق