| واشنطن - من حسين عبدالحسين |
جريدة الراي
للمرة الاولى منذ سنوات، عقد الرئيس باراك أوباما ورئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو لقاء في البيت الابيض خلا من التوتر او من محاولة الضيف، على عادته، احراج مضيفه بتصريح ما أو بموقف. وعزت المصادر الاميركية حسن سير الاجتماع الى التقارب في مواقف الحكومتين مع تعثر المفاوضات مع ايران وتلاشي امكانية التقارب الاميركي- الايراني. كذلك، جاء الاجتماع في وقت تظهر استطلاعات الرأي الاميركية ارتفاعا في شعبية أوباما وسياسته الخارجية، فيما تظهر ارقام اسرائيل تراجعا لشعبية نتنياهو.
وكان لافتا اشراك أوباما مسؤول الشرق الاوسط في مجلس الأمن القومي فيليب غوردن، وهو المكلف ملف المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية، في اشارة من الرئيس الاميركي ان اولويات واشنطن مازالت تتمحور حول التوصل الى حل اسرائيلي سلمي مع الفلسطينيين. كذلك، شارك في الاجتماع نائب الرئيس جو بيدن، ووزير الخارجية جون كيري، ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس.
وعلى عكس ما كان مقررا، استبقى أوباما ضيفه الاسرائيلي، الذي رافقه مستشاره لشؤون الأمن القومي يوسي كوهين والسفير الاسرائيلي في واشنطن رون ديرمر، لتناول وجبة الغداء، فأمضى الاسرائيليون في المحصلة ساعتين في البيت الابيض بدلا من الساعة التي كانت مخصصة للقاء حسب الجدول.
وذكرت مصادر متابعة لمجرى اللقاء ان أوباما «تحدث تفصيليا» مع نتنياهو حول بناء التحالف الدولي وشن ضربات جوية ضد تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش)، وان المسؤول الاسرائيلي أعرب عن قلقه من «انتشار مقاتلين تابعين لـ «جبهة النصرة» في المنطقة المتاخمة للقوة الدولية في مرتفعات الجولان.
وفي هذا الاطار، ذكر اميركيون من اصدقاء اسرائيل من متابعي اللقاء بين الرجلين ان الجانب الاميركي «لم يبد تفاؤلا» حول مصير المفاوضات مع ايران التي تنتهي في 24 نوفمبر، تاريخ نهاية اتفاقية جنيف الموقتة التي جمدت ايران بموجبها بعض نشاطاتها النووية في مقابل تعليق المجتمع الدولي جزء من العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
وعلى الرغم من الاسئلة الاسرائيلية للاميركيين حول «الخطوة المقبلة» في حال تعثر المفاوضات وعدم توصلها الى اتفاقية نووية دائمة مع ايران، لم يفصح الاميركيون عما ينوون فعله. «ربما ليس لدى الادارة تصور لليوم التالي لفشل المفاوضات»، يقول اميركيون مقربون من الاسرائيليين. لكن المفهوم ان ادارة الرئيس أوباما لن تكون في موقف يمكنها من عرقلة او نقض اي رزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية على ايران التي سيعمل الكونغرس على اقرارها بعد انهيار المفاوضات.
الى جانب العقوبات الاقتصادية الاضافية، ستبقي اجهزة الاستخبارات الغربية اعينها مفتوحة على اي نشاطات نووية ايرانية تضع طهران على مسافة قريبة من انتاج قنبلة نووية، مع ما يتطلب ذلك من توجيه ضربة عسكرية لايران.
وشكل قرار أوباما شن ضربات جوية ضد اهداف داعش في العراق وسورية نقطة التفاف لعدد كبير من معارضيه الذين كانوا يعتقدون انه اضعف من ان يأمر بشن هذا النوع من الهجمات.
واظهر استطلاع للرأي اجرته صحيفة «واشنطن بوست» انه، للمرة الاولى منذ مارس، ابدى اكثر من نصف الاميركيين، اي 55 في المئة، تأييدهم لسياسة أوباما الخارجية، وخصوصا الغارات الجوية في العراق وسورية، فيما عارض سياسته 44 في المئة.
جريدة الراي
للمرة الاولى منذ سنوات، عقد الرئيس باراك أوباما ورئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو لقاء في البيت الابيض خلا من التوتر او من محاولة الضيف، على عادته، احراج مضيفه بتصريح ما أو بموقف. وعزت المصادر الاميركية حسن سير الاجتماع الى التقارب في مواقف الحكومتين مع تعثر المفاوضات مع ايران وتلاشي امكانية التقارب الاميركي- الايراني. كذلك، جاء الاجتماع في وقت تظهر استطلاعات الرأي الاميركية ارتفاعا في شعبية أوباما وسياسته الخارجية، فيما تظهر ارقام اسرائيل تراجعا لشعبية نتنياهو.
وكان لافتا اشراك أوباما مسؤول الشرق الاوسط في مجلس الأمن القومي فيليب غوردن، وهو المكلف ملف المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية، في اشارة من الرئيس الاميركي ان اولويات واشنطن مازالت تتمحور حول التوصل الى حل اسرائيلي سلمي مع الفلسطينيين. كذلك، شارك في الاجتماع نائب الرئيس جو بيدن، ووزير الخارجية جون كيري، ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس.
وعلى عكس ما كان مقررا، استبقى أوباما ضيفه الاسرائيلي، الذي رافقه مستشاره لشؤون الأمن القومي يوسي كوهين والسفير الاسرائيلي في واشنطن رون ديرمر، لتناول وجبة الغداء، فأمضى الاسرائيليون في المحصلة ساعتين في البيت الابيض بدلا من الساعة التي كانت مخصصة للقاء حسب الجدول.
وذكرت مصادر متابعة لمجرى اللقاء ان أوباما «تحدث تفصيليا» مع نتنياهو حول بناء التحالف الدولي وشن ضربات جوية ضد تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش)، وان المسؤول الاسرائيلي أعرب عن قلقه من «انتشار مقاتلين تابعين لـ «جبهة النصرة» في المنطقة المتاخمة للقوة الدولية في مرتفعات الجولان.
وفي هذا الاطار، ذكر اميركيون من اصدقاء اسرائيل من متابعي اللقاء بين الرجلين ان الجانب الاميركي «لم يبد تفاؤلا» حول مصير المفاوضات مع ايران التي تنتهي في 24 نوفمبر، تاريخ نهاية اتفاقية جنيف الموقتة التي جمدت ايران بموجبها بعض نشاطاتها النووية في مقابل تعليق المجتمع الدولي جزء من العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
وعلى الرغم من الاسئلة الاسرائيلية للاميركيين حول «الخطوة المقبلة» في حال تعثر المفاوضات وعدم توصلها الى اتفاقية نووية دائمة مع ايران، لم يفصح الاميركيون عما ينوون فعله. «ربما ليس لدى الادارة تصور لليوم التالي لفشل المفاوضات»، يقول اميركيون مقربون من الاسرائيليين. لكن المفهوم ان ادارة الرئيس أوباما لن تكون في موقف يمكنها من عرقلة او نقض اي رزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية على ايران التي سيعمل الكونغرس على اقرارها بعد انهيار المفاوضات.
الى جانب العقوبات الاقتصادية الاضافية، ستبقي اجهزة الاستخبارات الغربية اعينها مفتوحة على اي نشاطات نووية ايرانية تضع طهران على مسافة قريبة من انتاج قنبلة نووية، مع ما يتطلب ذلك من توجيه ضربة عسكرية لايران.
وشكل قرار أوباما شن ضربات جوية ضد اهداف داعش في العراق وسورية نقطة التفاف لعدد كبير من معارضيه الذين كانوا يعتقدون انه اضعف من ان يأمر بشن هذا النوع من الهجمات.
واظهر استطلاع للرأي اجرته صحيفة «واشنطن بوست» انه، للمرة الاولى منذ مارس، ابدى اكثر من نصف الاميركيين، اي 55 في المئة، تأييدهم لسياسة أوباما الخارجية، وخصوصا الغارات الجوية في العراق وسورية، فيما عارض سياسته 44 في المئة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق