اظهر تقرير البنك الدولي الاخير عن «التنمية في منطقة الشرق الاوسط» ان الكويت جاءت في المرتبة الاخيرة لناحية «الانفتاح التجاري». كما لم تبل بلاء حسنا في الحقول الاخرى التي تضمنت «الوصول الى التمويل»، و«ملكية الاراضي»، و«رواتب القطاع العام»، مع انها حلت الخامسة بين الدول العربية الاقل فسادا، وفي طليعة الدول الى جانب لبنان وقطر المستفيدة من رأس المال البشري المستورد.
وورد في التقرير الذي نشره البنك يوم الجمعة الماضي ان «خفض التعرفة الجمركية في دول منطقة الشرق الاوسط وشمالي افريقيا، بين العامين 2000 و2007، تصدرت الخفوضات في بقية مناطق العالم كافة».
واورد التقرير رسما عن «التحسن في الانفتاح التجاري»، ظهرت فيه كل من مصر ولبنان والاردن في المراتب الثلاث الاولى، فيما حلت الكويت في المرتبة الاخيرة.
واعتبر التقرير ان الكويت «تحاول البناء على نجاحات امارة دبي في تنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط»، ولكنه اشار الى ان الكويت هي واحدة من ثلاثة دول الى جانب السعودية والامارات ممن ما زال القطاع العام يلعب حيزا كبيراً في اقتصاداتها، على عكس بقية دول المنطقة.
واستندت وثيقة البنك الدولي، في موضوع الفساد، الى تقرير «منظمة الشفافية العالمية» للعام 2007، والذي تظهر فيه الكويت الخامسة بين الدول العربية الاقل فسادا، وفي المرتبة الستين عالميا، على الرغم من ان تقرير منظمة الشفافية للعام 2009 اظهر تراجعا كويتيا الى المرتبة الثامنة عربيا والسادسة والستين عالميا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق