وصف مساعد وزيرة الخارجية بالوكالة جيفري فيلتمان، المحادثات التي اجراها في دمشق، بـ «البناءة» و«الشاملة»، معتبرا ان بامكان سورية ان «تلعب دورا مهما وبناء» في الشرق الاوسط، لكنه اعلن ان الوقت ما زال مبكرا «للخوض في حوار منتظم او لتوقع نتائج».
فيلتمان زار دمشق، امس، برفقة مسؤول شؤون الشرق الادنى في مجلس الامن القومي دان شابيرو، واجتمعا في اول لقاء على هذا المستوى بين البلدين منذ 4 سنوات، على مدى 4 ساعات، مع وزير الخارجية وليد المعلم، ونائبه فيصل المقداد، ومستشارة الرئيس بثينة شعبان، بحضور القائمة بالاعمال الاميركية مورا كونلي.
الوفد الاميركي عاد الى بيروت، حيث من المقرر ان يجري المزيد من المحادثات، اليوم، مع المسؤولين اللبنانيين «عن الانتخابات البرلمانية (المقررة في يونيو)، وعن المحكمة الخاصة بلبنان، التي بدأت اعمالها الاحد»، حسب فيلتمان.
وسيعرج الوفد الاميركي، في طريق عودته الى واشنطن، على باريس، حيث سيلتقي مسؤولين فرنسيين.
وقال فيلتمان، في مؤتمر صحافي عبر الهاتف من العاصمة السورية، شاركت فيه «الراي»، انه زار دمشق «للبناء على اجتماع 26 فبراير»، الذي عقده مع السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى. الا انه رفض الادلاء بتفاصيل واكتفى بالقول: «وجدنا الكثير من الارضية المشتركة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق