| واشنطن - من حسين عبدالحسين |
استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، أمس، ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وأولم على شرفه في «غرفة العائلة القديمة».
وفي حين فرضت عاصفة ثلجية إغلاقاً شبه تام على العاصمة الأميركية ومعظم الشمال الشرقي للبلاد، منح ترامب، في لفتة بارزة، الأمير محمد بن سلمان ساعتين ونصف الساعة.
وقال مطلعون على اللقاء ان المحادثات تركزت بشكل رئيسي على العلاقات الثنائية بين البلدين، خصوصاً لجهة استعداد واشنطن لتلبية «كل الاحتياجات العسكرية» للرياض.
وشملت المحادثات أوضاع المنطقة، لاسيما النزاع في اليمن والدعم الأميركي للسعودية التي تقود التحالف العربي الداعم للشرعية،لاسيما في ما يتعلق باعتراض أي شحنات أسلحة إيرانية للحوثيين.
ووفقاً لما رشح من لقاء وزيري خارجيتي البلدين الأميركي ريكس تيلرسون والسعودي عادل الجبير الذي عقد مساء أول من أمس، فإن المحادثات شملت مساهمة الولايات المتحدة في تطبيق «رؤية 2030» التي أعلنتها المملكة قبل أشهر، وتتضمن تخصيص قطاعات حكومية سعودية، منها حصة من شركة النفط «أرامكو»، وترشيد القطاع العام وتعزيز الحوكمة.
وأكدت مصادر مطلعة وجود تقارب في وجهات النظر الأميركية والسعودية حيال الموقف من إيران، وضرورة التصدي لتوسعها في منطقة الشرق الأوسط، ومواجهة نفوذ الميليشيات الموالية لها في سورية ولبنان ودول المنطقة.
يشار إلى أن لقاء ترامب مع الأمير محمد بن سلمان، هو ثاني اجتماع له مع مسؤول عربي، بعد القمة التي جمعته مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، فيما يتوقع أن يعقد الرئيس الأميركي قمة مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي الذي يزور واشنطن في وقت لاحق من الشهر الجاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق