واشنطن - من حسين عبد الحسين
تنظر اوساط اميركية متابعة للانتخابات الاسرائيلية، المقرر اجراؤها الثلاثاء المقبل، ببعض من العصبية سببها الصعود المفاجئ لنجم زعيم حزب «اسرائيل بيتنا» اليميني المتطرف افيغدور ليبرمان.
ويعتبر باحثون ان سيطرة اليمين علىالحكومة الاسرائيلية سيقوض عملية السلام مع الفلسطينيين، التي يعمل الرئيس باراك اوباما جاهدا على انجاحها.المتابعة الاميركية للانتخابات الاسرائيلية بدأت مع بداية الحرب الاسرائيلية على غزة، حيث اشارت نتائج استطلاعات الرأي الى تقدم وزير الدفاع ايهود باراك وامكانية حصول حزبه، حزب «العمل»، على ما يقارب 19 مقعدا في الكنيست.
واعتبر الخبراء الاميركيون ان تقدم باراك، الى جانب المقاعد التي كان يتوقع ان يحصدها كل من حزبي ليكود و«كاديما»، كانت تكفي لتشكيل ائتلاف حكومي وسطي واسع يمكن رئيس الحكومة المقبل من تجميد عملية بناء او توسيع المستوطنات في الاراضي الفلسطينية، وتقديم تنازلات تساهم في الوصول الى السلام.
اثناء العملية العسكرية، حسب الخبراء، كانت استطلاعات الرأي تشير الى فوز حزب «ليكود» ورئيسه بنيامين نتنياهو بنحو 25 مقعدا، تليه وزيرة الخارجية تسيبي ليفني وحزبها «كاديما» بنحو 23. تلك الارقام كانت ستسهل بناء حكومة «وحدة وطنية» يشارك فيها كل من «ليكود» و«كاديما» و«العمل».
ويقول الخبراء: «في الحالة تلك، كان التحدي الذي يواجه الاميركيين هو اقناع الائتلاف الحكومي الاسرائيلي بضرورة تغليب مسار المفاوضات الفلسطينية على المسار السوري، رغم صعوبته، اذ من المعلوم ان نتنياهو يرغب في الوصول... اقرأ المقالة كاملة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق