(الصورة الى اليسار: القاضي تتحدث اثناء مؤتمر "فريدوم هاوس")
حلت الكويت اولى بين دول مجلس التعاون الخليجي في نسبة النساء العاملات حسب دراسة اصدرتها «مؤسسة فريدوم هاوس» اعتبرت فيها ان نسبة النساء الكويتيات العاملات ارتفعت خمسة في المئة بين 2003 و2007، وان اكثر من نصف الكويتيات في سن العمل هن جزء من القوة العاملة في البلاد.
وخلصت الدراسة الى ان «المرأة في دول الخليج العربية تحقق مكاسب صغيرة لكنها ملحوظة في كفاحها لتحقيق المساواة مع الرجل»، وان «التقدم في حقوق المرأة كان الاكبر في الكويت والامارات العربية المتحدة في السنوات الخمس الماضية».
وسجلت النساء في البحرين اعلى معدل لناحية الحقوق، حسب الدراسة التي ستصدر كاملة في الخريف المقبل، بمعدل 13 نقطة وواحد على عشرة، وحلت الكويت ثانية بمعدل 12 نقطة وتسعة اعشار، فيما حلت الامارات في المرتبة الثالثة وسجلت 11 نقطة وتسعة اعشار.
واعتبرت الدراسة ان «الناشطين (الكويتيين) المدافعين عن حقوق المرأة (سجلوا) انتصارا كبيرا في العام 2006 عندما شاركت المرأة للمرة الاولى في الانتخابات البلدية والبرلمانية كناخبة ومرشحة».واضافت: «على الرغم من عدم انتخاب امرأة واحدة للبرلمان، جرى تعيين ثلاث وزيرات وحصلت امرأتان اخريان على عضوية المجلس البلدي».
الا ان الدراسة اخذت على الكويت انه «لا يمكن للمرأة ان تعمل قاضية او في الجيش»، فيما «تواجه المرأة في الكويت، مثل اي مكان اخر في منطقة الخليج، تفاوتا في الحقوق المتعلقة بالزواج»، اذ لا تستطيع منح جنسيتها لاولادها من زوج غير كويتي، او لزوجها غير الكويتي.
وعقدت «مؤسسة فريدوم هاوس»، امس، مؤتمرا صحافيا للاعلان عن نتائج بحثها بمشاركة سفيرة البحرين في واشنطن، هدى النونو، والناشطة الكويتية الدكتورة لبنى القاضي، والاعلامية العمانية رافعة الطالع. وقالت القاضي ان ما يقارب الستين في المئة من الناخبين في الكويت هم من النساء، نظرا لخدمة نسبة من الرجال في القوات المسلحة، وهؤلاء لا يسمح لهم بالادلاء باصواتهم في الانتخابات.
واضافت ان النساء في الكويت حصلن على حق التصويت في العام 2005، وكانت الانتخابات متوقعة بعد اربع سنوات، «الا ان واحدا من هواياتنا المفضلة في الكويت هو حل المجلس، وحصل ذلك في العام 2006،».
كذلك علقت القاضي على الكويتيات العاملات واعتبرت ان المساواة بين الجنسين مازالت مفقودة. وقالت: «لا يوجد في الكويت سقف من الزجاج يحد من طموح المرأة في العمل، بل سقف من الرخام».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق