قال الرئيس باراك اوباما ان مقاربة ادارته للشرق الاوسط، وتعيينه جورج ميتشل مبعوثا للسلام، وحديثه في بعض المقابلات التي اجراها، كلها تعكس «الى اي درجة نريد ان نفعل الامور شكل مختلف في المنطقة».
واكد اوباما، في اول مؤتمر صحافي عقده اول من امس في الجناح الشرقي من البيت الابيض، انه «حان الوقت لايران كي ترسل بعض الاشارات التي تدل على انها تريد ان تتصرف بطريقة مختلفة كذلك، وان تدرك انه حتى لو كان لديها بعض الحقوق كعضو في المجتمع الدولي، مع الحقوق تأتي مسؤوليات».
واعرب عن اعتقاده ان هناك امكانية لقيام «علاقة مبنية على الاحترام المتبادل والتقدم» بين بلاده وايران. وتوقع ان تتمكن ادارته، في الاشهر المقبلة، من فتح كوة تتمكن من خلالها من «الجلوس الى الطاولة، وجها لوجه» مع الايرانيين ومن تحقيق «انفتاحا ديبلوماسيا يسمح لنا بدفع سياستنا في اتجاه جديد».لكن الرئيس الاميركي انتقد التصرفات الايرانية ووصفها بـ «غير المساعدة»، مثل تمويل الايرانيين «للمنظمات الارهابية كحزب الله وحماس، واستخدام لغة عدوانية تجاه اسرائيل، والسعي الى تطوير السلاح النووي».
ومما قاله اوباما، ان فريقه للامن القومي يعمل «على مراجعة سياستنا الحالية تجاه ايران، والبحث عن مساحات يمكننا فيها اقامة حوار بناء، حيث يمكننا الحوار معهم مباشرة». واضاف: «تراكم انعدام الثقة بيننا على مر السنين، لذا لا يمكن ان يحصل (الانفتاح) بين ليلة وضحاها».واكد الرئيس الاميركي ان من «المهم، حتى فيما نخوض في هذه الديبلوماسية المباشرة، ان نكون واضحين في ابداء قلقنا كدولة، وان تفهم ايران اننا نعتبر تمويل المنظمات الارهابية غير مقبول، وان نكون واضحين تجاه حقيقة ان ايران نووية قد تطلق سباق تسلح نووي في المنطقة يزعزع استقرارها»... التفاصيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق