واشنطن - من حسين عبدالحسين
يلف الغموض الاتجاه الذي ستأخذه العلاقة الاميركية - السورية بعد مضي 3 اسابيع على تنصيب باراك اوباما رئيسا للولايات المتحدة. وفي وقت توحي دمشق ان العلاقة الى تحسن، تشير الدلائل الى عكس ذلك، يرافقها قرب انطلاق المحكمة الدولية الخاصة في لبنان، مطلع الشهر المقبل، واقتراب موعد صدور تقرير «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» عن الملف النووي السوري، في مارس ايضا.
يرافق الغموض في العلاقة الاميركية - السورية ما يبدو انه حملة رسمية تقودها دمشق لاشاعة اخبار تفيد بان التقارب الاميركي - السوري حاصل لا محالة. فالرئيس بشار الاسد قال اثناء مقابلة اجرتها معه فضائية «المنار» التابعة لـ «حزب الله» ان الاتصالات بين الجانبين بدأت.
تلى تلميح الاسد تضارب الانباء في العاصمة الاميركية عن احتمال تعيين فرد هوف سفيرا اميركيا في دمشق. والتقط بعض الصحافيين المعروفين بقربهم للنظام السوري الخبر، واعادوا بثه بتأكيد ان مصادر سورية سربت اسم السفير الاميركي المقبل
.ثم خرج وزير النقل السوري محمد بدر ليعلن ان وزارة التجارة الاميركية وافقت على بيع بلاده قطع غيار لطائرتي «بوينغ» مدنية، والمحت الماكينة الاعلامية السورية الى ان الخطوة الاميركية ترمز الى رفع اميركا الحظر الذي تفرضه على سورية.ولتتويج حملة «الاخبار الجيدة»، عكف ديبلوماسيون سوريون في واشنطن على الاتصال بصحافيين عرب، بينهم لبنانيون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق