| واشنطن - «الراي» |
احتفلت منظمة «تاسك فورس الاميركية من اجل فلسطين» بالذكرى العاشرة لتأسيسها بحضور كبير تضمن مسؤولين في الادارة والكونغرس، وخبراء وباحثين في مراكز الابحاث الاميركية المختلفة، وعدد من ابرز الشخصيات العربية والفلسطينية، والديبلوماسيين العاملين في واشنطن بينهم كويتيون.
وارسل الرئيس باراك أوباما موفدا الى عشاء المنظمة السنوي، الذي اقامته، اول من امس، هو فيليب غوردن، وهو اعلى مسؤول في مجلس الامن القومي يشرف على عملية السلام.
وادلى غوردن بخطاب وصف فيه المنظمة بـ «المميزة»، وقال انها تجسد ما دعا اليه الرئيس الاميركي اثناء زيارته للقدس، حيث توجه الى الفلسطينيين بالقول ان «عليهم ان يكونوا هم التغيير الذي يريدون ان يروه».
واثنى على المجهود السياسي الكبير الذي تقوم به المنظمة في «مدينة تفتقد الى المدنية» وتندر فيها المؤسسات التي تحاول التعاطي مع الحزبين الديموقرطي والجمهوري في الوقت نفسه. وقال ان «قيام الدولة الفلسطينية ليس في مصلحة الفلسطينيين والاسرائيليين فحسب، بل ايضا في المصلحة القومية الاميركية».
وروى المسؤول الاميركي ان «بعض مستشاري أوباما اكدوا له ان عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين معقدة الافضل الابتعاد عن وحولها. الا ان الرئيس الاميركي اختلف مع وجهة نظر هؤلاء المستشارين، وقرر الانغماس في العملية السلمية، وذهب الى القدس ورام الله ليتحدث عن اهمية السلام، وليشير الى قوة التحالف الاميركي الاسرائيلي، وليحض الاسرائيليين على وضع انفسهم في مكان الفلسطينيين الذين يحتاجون الى العيش الكريم، والى وجود الامل في حياتهم».
وقرأ غوردن رسالة وجهها أوباما الى المنظمة وقال فيها: «كما شددت خلال زيارتي، الولايات المتحدة ملتزمة السلام، وتجد شريكا يمكن الاعتماد عليه في تاسك فورس الاميركية من اجل فلسطين من اجل انشاء دولة فلسطينية مستقلة، وانا أؤمن انه لا يمكننا التخلي عن البحث عن السلام، وان السلام ضروري، ويحقق العدالة، وممكن». وختم أوباما رسالته بالتوجه بالتهنئة للمنظمة في عيدها العاشر.
وختم غوردون بدوره خطابه بالحديث عن آخر التطورات في العملية السلمية، فوصف خطوات رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالشجاعة، وقال ان «اسرائيل افرجت عن عدد من الاسرى الفلسطينيين، وان ذلك كان مطلبا رئيسيا لدى عباس رغم الجدل الذي يثيره في الاوساط الاسرائيلية».
كذلك وضع عباس جانبا موضوع متابعة عضوية فلسطين في الامم المتحدة بشكل احادي.
وكرر غوردن موقف الولايات المتحدة من لاشرعية المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية، ودان العنف المتزايد الذي يمارسه المستوطنون بحق فلسطينيين، وقال ان «بعض هذه المستوطنات يجب ان تخضع لعملية تبادل اراض بين الطرفين على طريق التوصل الى حل نهائي بينهما».
وتضمن حفل عشاء المنظمة السنوي عرضا وثائقيا قصيرا القى الضوء على انجازاتها على مدى العقد الماضي، وظهر في الوثائقي رئيس حكومة السلطة الفلسطينية السابق سلام فياض، ورئيس المنظمة زياد عسلي، ومديرها التنفيذي غيث العمري، وكبير العاملين فيها حسين ايبيش، عدد من العاملين فيها.
كما تضمن تكريما لشخصيات اميركية من اصل فلسطيني، مثل عضو الكونغرس عن ولاية ميشيغن الجمهوري جستن عمّاش، ورجل الاعمال طلعت عثمان. واختتم الحفل معزوفة قدمها الموسيقار من اصل سوري مالك الجندلي.
وارسل الرئيس باراك أوباما موفدا الى عشاء المنظمة السنوي، الذي اقامته، اول من امس، هو فيليب غوردن، وهو اعلى مسؤول في مجلس الامن القومي يشرف على عملية السلام.
وادلى غوردن بخطاب وصف فيه المنظمة بـ «المميزة»، وقال انها تجسد ما دعا اليه الرئيس الاميركي اثناء زيارته للقدس، حيث توجه الى الفلسطينيين بالقول ان «عليهم ان يكونوا هم التغيير الذي يريدون ان يروه».
واثنى على المجهود السياسي الكبير الذي تقوم به المنظمة في «مدينة تفتقد الى المدنية» وتندر فيها المؤسسات التي تحاول التعاطي مع الحزبين الديموقرطي والجمهوري في الوقت نفسه. وقال ان «قيام الدولة الفلسطينية ليس في مصلحة الفلسطينيين والاسرائيليين فحسب، بل ايضا في المصلحة القومية الاميركية».
وروى المسؤول الاميركي ان «بعض مستشاري أوباما اكدوا له ان عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين معقدة الافضل الابتعاد عن وحولها. الا ان الرئيس الاميركي اختلف مع وجهة نظر هؤلاء المستشارين، وقرر الانغماس في العملية السلمية، وذهب الى القدس ورام الله ليتحدث عن اهمية السلام، وليشير الى قوة التحالف الاميركي الاسرائيلي، وليحض الاسرائيليين على وضع انفسهم في مكان الفلسطينيين الذين يحتاجون الى العيش الكريم، والى وجود الامل في حياتهم».
وقرأ غوردن رسالة وجهها أوباما الى المنظمة وقال فيها: «كما شددت خلال زيارتي، الولايات المتحدة ملتزمة السلام، وتجد شريكا يمكن الاعتماد عليه في تاسك فورس الاميركية من اجل فلسطين من اجل انشاء دولة فلسطينية مستقلة، وانا أؤمن انه لا يمكننا التخلي عن البحث عن السلام، وان السلام ضروري، ويحقق العدالة، وممكن». وختم أوباما رسالته بالتوجه بالتهنئة للمنظمة في عيدها العاشر.
وختم غوردون بدوره خطابه بالحديث عن آخر التطورات في العملية السلمية، فوصف خطوات رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالشجاعة، وقال ان «اسرائيل افرجت عن عدد من الاسرى الفلسطينيين، وان ذلك كان مطلبا رئيسيا لدى عباس رغم الجدل الذي يثيره في الاوساط الاسرائيلية».
كذلك وضع عباس جانبا موضوع متابعة عضوية فلسطين في الامم المتحدة بشكل احادي.
وكرر غوردن موقف الولايات المتحدة من لاشرعية المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية، ودان العنف المتزايد الذي يمارسه المستوطنون بحق فلسطينيين، وقال ان «بعض هذه المستوطنات يجب ان تخضع لعملية تبادل اراض بين الطرفين على طريق التوصل الى حل نهائي بينهما».
وتضمن حفل عشاء المنظمة السنوي عرضا وثائقيا قصيرا القى الضوء على انجازاتها على مدى العقد الماضي، وظهر في الوثائقي رئيس حكومة السلطة الفلسطينية السابق سلام فياض، ورئيس المنظمة زياد عسلي، ومديرها التنفيذي غيث العمري، وكبير العاملين فيها حسين ايبيش، عدد من العاملين فيها.
كما تضمن تكريما لشخصيات اميركية من اصل فلسطيني، مثل عضو الكونغرس عن ولاية ميشيغن الجمهوري جستن عمّاش، ورجل الاعمال طلعت عثمان. واختتم الحفل معزوفة قدمها الموسيقار من اصل سوري مالك الجندلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق